أكد “العيد ربيقة”، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، أن الذكرى ال68 لاستشهاد “بن بولعيد”، تعد فرصة للاعتزاز العميق بالأمجاد الوطنية واستلهام مضامين وقيم الملاحم البطولية التي خلدها رواد الثورة التحريرية بمواقفهم ونضالهم وجهادهم وتضحياتهم فداء لوطنهم ولأبناء شعبهم.
وخلال إشرافه على مراسم إحياء الذكرى ال68 لاستشهاد البطل “مصطفى بن بولعيد” (1917ـ1956) بقرية “نارة” بمنعة، دعا الوزير الأجيال الصاعدة استلهام العبر من مسيرة أبطال الجزائر عبر استخلاص الدروس في الاعتماد على النفس و تقديس العمل ولم الشمل والالتفاف حول المشروع الوطني والتزود بسلاح الإرادة. مذكرا أن هذه الخصال هي التي ساهمت في انتصار أمس، ودحرت الجيوش الاستدمارية وانزاح ظلامها على كامل وطننا الحبيب واستعدنا حريتنا واستقلالنا. مردفا أن الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، حققت مؤشرات ومكاسب واعدة وعرفت تحولات إيجابية واقعية غير مسبوقة، لامسها المواطن في ربوع البلاد في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الشاملة. كما وجه وزير المجاهدين، تحية تقدير وعرفان للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وللمؤسسات الأمنية “لدورها الكبير في حفظ سيادة الوطن و استقلاله و الذود عن كل شبر منه و ردع كل محاولات المساس أو الإضرار بأمنه واستقراره.
يشار إلى أن الوزير، كان قد وضع إكليل من الزهور على المعلم التذكاري المخلد للشهداء والترحم على أرواحهم الطاهرة، قبل أن يكرم عددا من مجاهدي المنطقة وعائلة الشهيد مصطفى بن بولعيد وكذا المؤسسات التربوية المتوجة بالمراتب الأولى في المسابقة التاريخية الكبرى “الشهيد مصطفى بن بولعيد” في طبعتها ال 17 المنظمة من طرف مديرية التربية محليا.
سليمة. ق
