استلمت بلدية الحساسنة التابعة لدائرة “حمام بوحجر”، في غضون الأسبوع المنصرم مشروع إدخال غاز المدينة، لِـ4 أحياء، ويتعلق الأمر بكل من 276 مسكن، 52 مسكن، 58 مسكن و54 مسكن، التي بنيت في إطار السكنات الريفية.
وحسب “أحمد العابد”، رئيس المجلس الشعبي البلدي، فإن السلطات استجابت لمطالبهم، وتم تسجيل المشروع وتم استلامه، في انتظار الانطلاق الفعلي على أرض الميدان، خلال الأيام القليلة القادمة، والفضل يعود لكافة المديرية نظير اهتماماتهم الكبيرة، بحيث تم الاستفادة من المشروع سنة 2023، لربط 398 سكن بشبكة الغاز الطبيعي، ليتبع بمشروع التهيئة. كما استفادت البلدية من مشروع حائط إسناد من قبل مديرية التعمير، بحي 95 سكن والذي كان يشكل عقبة للأهالي قبل التهيئة، كما تم إضافة حائط إسناد آخر بحي 276، على طول 07 متر، في انتظار مشاريع مماثلة، على غرار جدران قصيرة والبالغ عددها 06 للتقوية، بمبلغ مالي قوامه 04 ملايير سنتيم، كما لا يزال الأهالي بحاجة إلى حائط إسناد على مستوى حي 58 سكن. ويطمح المجلس أن يسند المشروع لمديرية التعمير، وبالتالي تكون عملية التهيئة لمشاريع السكنات الريفية الأربعة منتهية نهائيا، بعد الحصول على غلاف مالي من الولاية، كون هذه الخدمات تعد ضرورية وبدونها من غير الممكن أن تهيئ الأحياء الريفية، المتمثلة في جدران الإسناد، كون بلدية الحساسنة بحاجة ماسة إلى ذلك. مع العلم أن البلدية استفادت من حائطين للإسناد، أحدهما سنة 2022، تم الانتهاء منه، وبقي آخر بحي 58 سكن.
كما يعتزم المجلس إجراء خبرة للبحث والتنقيب عن ينابيع المياه الجوفية، حيث تم الاتصال بمكتب دراسات لتقييم المشروع، عبر 85 كلم2 عبر مساحة البلدية، وأين ما كانت طبقة الماء الجوفية بتدفق كبير، وصالحة للشرب، يتم تسجيل المشروع لحل مشكل الماء. بلدية الحساسنة توصف ميزانيتها بالضعيفة جدا، وهي من البلديات العاجزة في ظل غياب المداخيل، لتسيير أمورها ذاتيا، فيما تقتصر المداخيل على محلات الرئيس، إلا أنها لا تعتبر بميزانية كبيرة، وتعتمد أساسا على هيبات الدولة، في انتظار رفع التجميد على منطقة النشاطات، التي تتربع على مساحة 06 هكتار و70 آر، لتكون إضافة مداخيل للبلدية، مع تقليل نسبة البطالة.
علما أن “الحساسنة” منطقة جبلية ذات طابع فلاحي، مختصة في غرس الأشجار المثمرة، المقاومة للجفاف، فيما يطمح الأهالي إلى إنجاز سد مائي موجه للزراعة، مع العلم أن المشروع حظي خبرتين، يقول رئيس البلدية، منها خبرة روسية وأخرى من جنوب إفريقية، وبإمكان هذا السد تمويل مناطق حاسي الغلة والمالح، هذا المشروع يسمى بسد “وادي برقش”.
شعيب