الحدث

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

ترقية 11 مقاطعات إدارية إلى ولايات

ترأس رئيس الجمهورية، السيد “عبد المجيد تبون”، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اليوم الأحد اجتماعا لمجلس الوزراء.

 

حيث تناول عروضا، منها ترقية مقاطعات إدارية بالهضاب العليا والجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، متابعة تقدم أشغال إنجاز منجم غارا – جبيلات وخط السكة الحديدية المنجمية تندوف ـ بشار، إنجاز أشغال المركز الاستشفائي الجامعي بسعة 500 سرير بقسنطينة واقتناء تجهيزات خاصة لفائدة مؤسسة دعم تطوير الرقمنة.

وعقب عرض قدّمه السيد الوزير الأول حول نشاط الحكومة في الأسبوعين الأخيرين، ومناقشات السيدات والسادة الوزراء لمختلف العروض، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتوجيهات والتعليمات التالية:

توجيهات عامة:

حيث أمر السيد رئيس الجمهورية بـ:

ـ فتح تحقيق في أسباب الحرائق، التي عرفتها عدة الولايات، في توقيت واحد نهاية الأسبوع الفارط.

ـ أمر وزير المالية بتحضير مشروع رفع الحدّ الأدنى للأجور.

ـ أمر وزير المالية بتحضير مشروع رفع منحة البطالة.

ـ ضرورة المراقبة الدائمة والمستمرة للساحات والفضاءات العمومية، من الناحية الأمنية وكذا النظافة، في مختلف ولايات الوطن.

ـ ضرورة إلزام أصحاب مركبات وسائل النقل العمومية والخاصة بمراعاة شروط النظافة، في مختلف المدن، وفي كل الخطوط، لاسيّما في الجزائر العاصمة والولايات ذات الطابع السياحي.

بخصوص ترقية مقاطعات إدارية بالهضاب العليا والجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات:

وافق مجلس الوزراء على محتوى العرض المتضمن ترقية 11 مقاطعة إدارية بالهضاب العليا والجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات، ويتعلق الأمر بكل من: آفلو، بريكة، قصر الشلالة، مسعد، عين وسارة، بوسعادة، الأبيض سيدي الشيخ، القنطرة، بئر العاتر، قصر البخاري، العريشة.

وعلى إثر ذلك وعقب الموافقة على تعليماته، طالب رئيس الجمهورية بمباشرة استكمال الإجراءات الإدارية فورا، مع غرفتي البرلمان.

 

بخصوص خط السكة الحديدية المنجمية تندوف ـ بشار:

حيث أمر رئيس الجمهورية، وزير الأشغال العمومية، السيد “عبد القادر جلاوي”، بتحضير تدشين خط القطار الجديد، في عمق الصحراء، الرابط بين تندوف وبشار، بكامل مقاطعه، خلال شهر جانفي 2026، وذلك من أجل بدايةفي استغلاله رسميا، وبذلك سيكون هذا الحدث يوما احتفاليا مخلدا لهذا الإنجاز الوطني العملاق، وبدخول الجزائر عهدا جديدا من الأطوار الاقتصادية الكبرى، التي يقطعها الشعب الجزائري في مسار تطوير بلاده.

 

بخصوص أشغال إنجاز منجم غارا- جبيلات:  

حيث أمر رئيس الجمهورية، بالشروع في الاستخدام والاستغلال المحلي لخام الحديد المستخرج، من منجم غارا- جبيلات، بداية من الثلاثي الأول من 2026، ليكون هذا الحدث الأول من نوعه في تاريخ الجزائر منذ الاستقلال، وهي حسب القاض الأول في البلاد، بمثابة رسالة قوية لتوجه جزائري جديد، من شأنه تكريس مبدأ السيادة الاقتصادية وتنويع موارد البلاد خارج المحروقات.

وفي ذات السياق، أصدر رئيس الجمهورية تعليماته الصارمة بمضاعفة الجهود، قدر الإمكان على اعتبار أن هذا المشروع الإستراتيجي لم يبق له الكثير ليرى النور، في كل مقاطعه وهياكله، وعليه فقد تمت الموافقة خلال هذا الإجتماع، على إنشاء مصانع جديدة لمعالجة خام الحديد في كل من تندوف، بشار والنعامة.

كما وجّه رئيس الجمهورية، تعليمات بضرورة أن تصل الشحنة الأولى من خام الحديد، عبر خط السكك الحديدية إلى مركب طوسيالي للحديد بوهران، ابتداء من 2026، وذلك من أجل أن تسجل الجزائر الخطوة الأولى في تاريخها، نحو تقليص فاتورة استيراد خام الحديد، وتحقيق الاكتفاء الذاتي مرحليا.

 كما وافق مجلس الوزراء على مشروع إنجاز مستشفى جامعي بقسنطينة بسعة 500 سرير، وصفقة اقتناء تجهيزات خاصة لفائدة مؤسسة دعم تطوير الرقمنة.

وفي ختام اجتماع مجلس الوزراء، تمت المصادقة على مراسيم وقرارات فردية، تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى