أكد “بافيل دوروف” صاحب الموقع الافتراضي “تلغرام” أن شركته ستتجه لتشديد الرقابة على موقع “تلغرام”.
وأضاف “دوروف” الموقوف بفرنسا حاليا في إطار الخضوع التحقيق القضائي، بعدما حصل على الإفراط المشروط، أن قراره يأتي استجابة للانتقادات الموجهة للموقع في هذا المجال، بعدما انهم الموقع بأنه يحمل تشفيرا فيما يخص الرسائل المتبادلة عبره، مضيفا أن أقلية قليلة متورطة في جرائم سيبرانية، أي ما نسبته 0,1 بالمائة فقط من بين 1 مليار مستخدم لمنصة تلغرام. وأضاف “دوروف” في رسالة موجهة لمتابعيه الذين يقدر عددهم ب12 مليون متابع، أنه تم وقف تجميل الصور والفيديوهات عبر منصة منفصلة عن تلغرام، لاحتمال أنها تعرضت للاختراق وسوء الاستغلال من جهات مجهولة. يذكر أن “دوروف بافيل” الروسي الأصل واليالغ من العمر 39 سنة، ويحمل 4 جنسيات منها عربية وفرنسية، صاحب موقع “تلغرام” قد أوقف 4 أيام بفرنسا وخضوعه للتحقيق القضائي بعد توقيفه في 24 أوت الماضي، عقب وصوله على متن طائرته الخاصة قادما من أذربيجان، قبل الإفراج عنه بكفالة تقدر ب5,5 مليار دولار، يذكر أن الاتهامات الموجهة لموقع “تلغرام” ازدادت بعد اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية في 2022، وقد دارت حول تبييض الأموال، الاستغلال الجنسي للأطفال…
