ضمن برنامج التكوين المتواصل لشهر نوفمبر الجاري، نظمت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسبدو، يوما تكوينيا حول مفهوم التربية الصحية وترقية الصحة العلاجية نشطته الأخصائية النفسانية مستاري سماح.
إستعرضت من خلاله، طرق وأساليب التربية الصحية السليمة التي لا يمكن أن تتحقق فى أى مجتمع دون المشاركة الإيجابية من المجتمع.
وطالبت المتحدثة، بضرورة تزويد أفراد المجتمع بالمعلومات والإرشادات الصحية المتعلقة بصحتهم بغرض التأثير الفعال على اتجاهاتهم، والعمل على تعديل وتطوير سلوكهم الصحي لمساعدتهم على تحقيق السلامة والكفاية البدنية والنفسية والاجتماعية والعقلية.
وذكرت الأخصائية النفسانية، أن الصحة العلاجية لها عدة إرتباطات حيث تسهم في النمو العقلي والجسدي والاجتماعي للتلاميذ، باعتبار أن العقل السليم في الجسم السليم كما أنها ترفع مستوى التثقيف الصحّي للتلاميذ لتعويدهم على السلوك الصحّي السليم وتقوم التربية الصحيّة المدرسيّة على عدة أسس منها مرحلة نمو الطفل، وهي المرحلة الاب يتعلَّم من خلالها الأنماط السلوكيّة الصحيّة التي تستمر معه طوال حياته.
وأكدت المتحدثة، أن التربية الصحية هي عملية تعليم المجتمع كيفية حماية نفسية من الأمراض والمشاكل الصحية، حيث تزيد افراد المجتمع بالخبرات اللازمة بهدف التأثير في معلوماتهم و ممارساتهم فيما يتعلق بالصحة تأثيراً جيداً.
وتفاعل الأطباء مع الدورة التكوينية، حيث اتفق الجميع أن التربية الصحية هي عملية ترجمة الحقائق الصحية المعروفة الى أنماط سلوكية صحية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع، وذلك بإستعمال الأساليب الحديثة مما يساعده على رفع مستوى صحته وصحة المجتمع الذي يعيش فيه.
ع. ج
