محطات

دوار الرعايدة بوادي الصباح يطالبون بمدرسة ابتدائية

عين تموشنت

يعاني سكان دوار الرعايدة التابع لبلدية وادي الصباح بدائرة عين الأربعاء بولاية عين تموشنت من جملة من النقائص جاءت في مقدمتها غياب مؤسسة تربوية ناهيك عن غياب النقل المدرسي، بحيث الحافلة الوحيدة تقل ما يربو عن 80 طفلا يقول أحد المواطنين، يحدث هذا الوقت الذي يقول فيه فريق آخر إن الأرضية موجودة فيما يبقى أطفال الدوار يتجرعون مرارة العقبة التي تقلها الحافلة على مسافة 12 كلم . وبحسب السكان، استفادوا من الأرصفة إلا أنه تم إنجاز محيط وطلب من المواطنين ملء ما تبقى منه بالتراب لتسويته وإعطاءه شكل الرصيف، بالإضافة إلى مشكل غاز المدينة والذي لا يبعدهم سوى 1.5 كلم. سكان القرية يطمحون أن يكون حالهم كبقية الدواوير الأخرى ونيل حقهم في التنمية، أما البناء الريفي فحدث ولا حرج، في ظل الغياب التام للعقود وبين هذا وذاك كل الحجج تتستر وراء “منطقة فلاحية” لا يوجد وعاء عقاري لإنجاز مدرسة ابتدائية ولا ملعب جواري بالرغم أن الطريق الذي يربط الرعايدة والبلدية مملوء عن آخره بنبات الصبار. المتمدرسون يذهبون مشيا أو يستعينون بسيارات الكلوندستان لبلوغ مقاعد دراستهم وعند العودة نفس الشيء، وهذا ما يؤثر سلبا على مسارهم الدراسي. من جهته، نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي أكد أن انشغالات القاطنة مشروعة وهي في طور الدراسة والبحث والتنقيب عن الأوعية العقارية تسير على قدم وساق التي من خلالها تجسد مشاريع و مطالب الأهالي، مؤكدا أن مناطق الظل كانت ولا تزال من اهتمامات رئيس الجمهورية مذكرا أنه وبناء على طلب السكان تم برمجة خرجة ميدانية ضمت ممثلي المديريات الولائية وتم الوقوف على عديد الأوعية العقارية بهدف تجسيد مشاريع تنموية الذي يأتي في مقدمتها إنجاز مجمع مدرسي وملعب جواري في انتظار الجهات المختصة، أما بخصوص البناء الريفي فالمصالح البلدية تقول إن انشغالاتهم في صلب اهتماماتنا.

شعيب  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى