
دعت البروفيسور “سكينة نيار”، ئيسة مصلحة طب الأطفال بالمركز الإستشفائي الجامعي بوهران، الجهات الوصية إلى العمل على إنشاء منصات تقنية خاصة وفرق متعددة التخصصات تسمح بالتكفل الجيد بالأمراض النادرة لدى الأطفال.
وعلى هامش افتتاح الأيام الرابعة لطب الأطفال بوهران “أيام مارفان”، ذكرت البروفيسور “نيار” لوكالة الأنباء الجزائرية، أن التكفل بالأمراض النادرة أمر صعب ومكلف للغاية، وهو ما يستدعي مشاركة مختلف التخصصات الطبية، مع ضرورة إنشاء منصة تقنية خاصة، من أجل تحسين عملية التشخيص، لأن وجود هذه المنصة التقينية الجينية، يسمح بإرسال كافة التحاليل والتقييمات إلى الجزائر العاصمة، داعية في هذا الإطار “إلى إنشاء هذا النوع من المنصات التقنية بمصالح مرجعية، على غرار المصلحة التي تشرف عليها من أجل التكفل بجميع جوانب هذه الأمراض”. كما أنها ركزت على ضرورة تكوين كافة الأطباء العامين حول هذه الأمراض النادرة، بهدف التشخيص المبكر والتكفل السريع بالأطفال المرضى. معتبرة أن المصلحة التي تشرف عليها، تعد مصلحة مرجعية لولايات غرب وجنوب غرب للبلاد، إلى جانب وحدات متخصصة في طب أعصاب الأطفال وأمراض الكبد وغيرها، وتستقبل (المصلحة) ما بين طفل واحد إلى 5 أطفال سنويا يعانون من مرض نادر، على غرار داء “السكاريد المخاطي” وداء ترسب الأصبغة الدموية ومرض “غوشيه.
يذكر أن هذه التظاهرة العلمية التي تتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأمراض النادرة لدى الأطفال وطب الأطفال، بجميع جوانبه بما فيها أمراض الحساسية وداء السكري لدى هذه الفئة، عرفت مشاركة 400 مختص من مختلف المؤسسات الاستشفائية بالبلاد، تم خلالها مناقشة أحدث التطورات والتقنيات في علاج أمراض الأطفال.