نظم والي ولاية وهران أول أمس اجتماعا خصصه للتطرق إلى وضعية شارع الحدائق بحي سيدي الهواري العتيق وإيجاد الحلول المناسبة لمشكل انجراف التربة قبيل حلول فصل الشتاء لإعادة الاعتبار للحي ومن أجل التقليل من جملة المشاكل الناجمة عن ذلك. حيث أعطى المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية توجيهات تمثلت في ضرورة إيجاد الحلول المناسبة، وذلك بالتنسيق مع مكاتب الدراسات، وهيئة المراقبة التقنية للبناء والمحافظة على جمال المدينة والحي القديم الذي يستقطب الآلاف من الزوار خلال فصل الصيف باعتباره يحوي على مناطق سياحية ومعالم أثرية. كما دعا إلى القيام بعمليات إعادة الاعتبار لحي سيدي الهواري وتسطير حملات تحسيسية للتنظيف للمحافظة على صحة وسلامة المواطن وللقضاء على النقاط السوداء بحي الحدائق الناجمة عن الرمي العشوائي للنفايات وبقايا مواد البناء، بالإضافة إلى مخلفات عملية الهدم التي مست عددا من البنايات القديمة والهشة مؤخرا، هذه الأخيرة شوهت المنظر العام للحي وتسببت في عرقلة مرور المركبات والمارة، كما نجم عنها انتشار واسع للحشرات الضارة كالجرذان الذي لم يخلو من المنطقة التي أضحت تشكل خطرا حقيقيا لاسيما مع فصل الصيف وارتفاع موجة الحر. كلها مشاكل ناجمة عن غياب حملات التنظيف وتدخلات أعوان البلدية تلك الأخيرة التي من شانها القضاء والتقليل من مشكل الانتشار الواسع لمظاهر البداوة التي انتقلت إلى الحي العتيق سيدي الهواري الذي يعتبر من أقدم الأحياء التي تحويها المدينة السياحية. وفي إطار الإهتمام بالمنشآت الرياضية والحفاظ عليها اجتمع المسؤول التنفيدي الأول عن الولاية سعيد سعيود بعدد من المدراء التنفيذيين والتقنيين وإطارات الولاية وعددا من مدراء تلك الهياكل الرياضية كمدير المركب الرياضي ميلود هدفي للتطرق إلى ملف تمحور حول وضعية المنشأة الرياضية الكبيرة حيث قام المسؤول التنفيدي المتحدث بتوجيه توجيهات وتعليمات من أجل المحافظة على جاهزية هذه المنشأة الرياضية.وذلك من خلال صيانة العشب، الإنارة، تنظيف كراسي المدرّجات، إلى جانب التهيئة الخارجية للملعب. باعتبار المركب الرياضي، أحد المنشآت والمرافق الرياضية الكبيرة والهامة التي تعززت بها مدينة وهران مؤخرا والتي تعتبر مكسبا سخرت لأجله الدولة الجزائرية أموالا معتبرة ويجب الاعتناء به للأجيال الصاعدة إذ أضحى مؤخرا يعد من بين أهم المركبات والمناطق السياحية التي يتنقل إليها الزوار والسياح خلال هده الصائفة وهذا نتيجة جمال هندسته واحتوائه على مساحات للجلوس والاستمتاع بنسمات البرد خلال الفترة الليليلة كما أضحت مكانا محبوبا لدى الأطفال والشباب ولهدا على المسؤولين الالتفاتة الى تخصيص أيام للتنظيف وإزالة النفايات خارج وداخل المركب بالإضافة إلى السقي المستمر للعشب للمحافظة على جماله ولاستقطاب عددا كبيرا من السياح من خارج الولاية وخلال حلول المناسبات لتبقى تعليمات والي ولاية وهران متواصلة للمحافظة على جمال المدينة السياحية ولإعادة الاعتبار للعديد من الأحياء والمناطق السياحية التي تشهد اقبالا كبيرا من قبل الزوار.
ريمة. ب
