محلي

درع واقي للاقتصاد الوطني، تخرج 2000 إطار في مختلف الرتب

المدرسة العليا للجمارك على مدار 20 عاما

أشرف صباح أمس الثلاثاء والي وهران سعيد سعيود على افتتاح الأبواب المفتوحة على قطاع الجمارك و ذلك بالمدرسة العليا للجمارك بالسانيا، في إطار تنفيذا لتعليمات المدير العام للجمارك والتي تأتي حسب ضمن تعليمات اللواء المدير العام للجمارك وتجسيدا للمخطط السنوي للإعلام والاتصال المديرية العامة.

حيث انطلقت المدرسة بالأيام التحسيسية لفائدة الجمهور، لاسيما الشباب للتعريف بنشاط  مدارس الجمارك وشرح كيفيات الالتحاق بها وأطوار التكوين فيها وتقنيات التعليم المعتمدة لديها، من خلال تمكين الجمهور الاطلاع عن كثب بمهام المدرسة المتشعبة كدرع واقي للاقتصاد الوطني وشريط فعال لدعم الاسثتمار المنتج الخلاق للثروة ومسهل للتبادلات التجارية الشرعية وحام ضامن لصحة وأمن المواطنين، ومقاتل شرس للجريمة المنظمة العابرة للحدود التي تكيد بلادنا وتستهدف مواطنينا .

المديرية العامة للجمارك اتخذت ضمن أولوياتها الرفع من مستوى تأهيل الأفراد نظريا وتطوير معارفهم تطبيقيا بالموازاة مع ضمان جاهزيتهم ميدانيا واندماجهم مع محيطهم العملي إيجابيا، وفي ذلك سطرت برنامجا طموحا متكامل يعتمد على إعادة النظر في القانون الأساسي للجمارك بضبط معايير انتقاء في التوظيف، تضمن الشفافية وتكافؤ ورصد الكفاءة، والمزاوجة بين التعليم الأكاديمي الجمركي والتمرس العسكري العملياتي اعتماد الطرق الرقمية الحديثة في التكوين وجعل التكوين مرافقا للموظف خلال مسيرته المعنية يرقي معارفه ويجبر نقائصه ويجحد جاهزيته واتخاذ النظام المعلوماتي الجديد للجمارك “ألزاس” ركيزة أساسية لمنظومة التكوين المستقبلي والاستعانة بخيرة مكونين ومدربين من الأسلاك النظامية وأساتذة المعاهد والجامعات بالإضافة إلى مكوني الجمارك من ذوي الخبرة المهنية والممارسة الميدانية فضلا على الانفتاح على المحيط الخارجي وإشراك الأطراف المحليين والشركاء الدوليين بتبادل الخبرات الجمركية والدفع بخطة الإقلاع الاقتصادي التي أقرتها السلطات العمومية العليا للبلاد من خلال تهيئة بيئة أعمال ملائمة تجعل من الجزائر الجديدة واقعا معاشا يشترك فيه كل الوطنيين.

للإشارة، فإن المدرسة العليا للجمارك قطب تعليمي وصرح تكويني بامتياز كونه ولايزال منذ 20 سنة 16 دفعة من مختلف الرتب بمجموع 2007 تلاميذ متربصين في التكوين الأساسي ونحو 7 آلاف موظف في التكوين المتسمر والتكميلي وتستقبل هذه السنة 258 متربصا برتبة عون رقابة تجندوا خلال شهر فيفري من هذه السنة.

 

“سعيود” يثني على مهام أفراد الجمارك ويشيد بقيمة المدرسة الوطنية والدولية

والي وهران أكد أن المدرسة تعد صرح مؤسساتي هاما ويعتبر مفخرة للمديرية العامة للجمارك الجزائرية، والتي عرفت معاينة المنشأة من طرف الشركاء الأجانب نو دلالة على ضخامتها وحجمها وما توليه الدولة للجمارك في الشق المتعلق بالتكوين.

أثنى على مستخدمي قطاع الجمارك وعلى رأسها اللواء المدير العام للجمارك لما يقدمونه من مجهودات كبيرة حماية للاقتصاد الوطني، وهذا ليس بالشيء اليسير و يتطلب مجهودات وتضحيات كبيرة، ونحن ندرك حجم الأعمال التي تقدمونها للوطن، وبذلك تستحقون الشكر والثناء عن جدارة واستحقاق.

كما نوه بالتنسيق بين مختلف المصالح الأمنية التي ترجمت على أرض الواقع بتراجع الجريمة وضبط الأمور الأمنية بكل صدق وإخلاص خدمة للصالح العام وأفراد الجيش سلسل جيش التحرير، من خلال تواجدهم بأقاصي الحدود لما يقدمونه خدمة للوطن.

بالمقابل، قدم مدير المدرسة العليا للجمارك عماني عبد القادر الأبواب المفتوحة على الجمارك الجزائرية على مدار 3 أيام، شروحات حول شروط الالتحاق بالمدرسة، وبرامج التكوين في الإدارة بالنسبة للجمارك.

علما، فإن افتتاح الأبواب المفتوحة تمت بحضور العميد ممثل قائد العقيد ممثل القيادة الجهوية للدرك الوطني، رئيس المجلس الشعبي، السيد رئيس مجلس القضاء، أعضاء اللجنة الأمنية المحلية، الممثلين لمختلف الهيئات والاطارات الجمركية بمديرية الجهوية للجمارك وهران وبمدرسة الجمارك بوهران.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى