سجلت مديرية السياحة لولاية عين تموشنت ارتفاع عدد وكالات السياحة إلى 36 وكالة معتمدة إلى غاية يومنا هذا، في حين تم إيداع 04 ملفات للدراسة على المستوى المركزي، إلى جانب ملف واحد على المستوى المحلي.
جاء هذا الارتفاع بفضل عودة النشاط السياحي بقوة بعد الخروج من جائحة كورونا وتشجيع السياحة الداخلية فضلا على إقبال المواطنين على البقاع المقدسة لأداء العمرة أو مناسك الحج. وحسب “محمد بن سعود”، مدير القطاع فإن الوكالات تروج للسياحة الداخلية، يحدث هذا في الوقت الذي تغير فيه طول الشريط الساحلي المطل على القطب الأزرق من 84 إلى 131 كلم، آخر تقرير للمعهد الوطني يقول ذات المسؤول، أما بخصوص المؤشرات، فإن الحضيرة الفندقية محليا تقدر بـ44 مؤسسة، بطاقة استيعاب تقارب 07 آلاف سرير إلى جانب بعض المخيمات السياحية التابعة للخدمات الاجتماعية لبعض القطاعات العامة، كما يرتقب دخول استغلال مؤسستين فندقيتين بتعداد 800 سرير، ودخول كذلك حيز الاستغلال للمحطة الخاصة بالمعالجة بمياه البحر للمستثمر “بن شعبان” بشاطئ تارقة، أما في جانب الاستثمار، وكون ولاية عين تموشنت تملك 10 مناطق توسع سياحي على مساحة 1900 هكتار، منها ما هو مستغل ومنها دون ذلك. وتحضيرا لموسم الاصطياف لسنة 2024، فإنه تم تخصيص أكثر من 07 آلاف سرير إلا أنها تبقى غير كافية بالنظر لتوافد الكبير للسواح، كما ذكر ذات المتحدث أن الفضل يعود للإعلام بالترويج لمقومات الولاية. ولاية عين تموشنت بحوزتها 25 شاطئ، منها 18 شاطئ محروس مسموح للسباحة، أين استفاد شاطئ المرجان من عملية تهيئة، وهو في أحسن حلة لاستقبال زواره، كما استفادت الولاية من 03 مشاريع خاصة بدراسة تهيئة بعض الشواطئ، منها شاطئ العين ببلدية أولاد الكيحل وشاطئ الزوانيف بولهاصة وشاطئ حافر الجمل ببني صاف. والعملية بصدد اختيار مكتب الدراسات في انتظار دراسة مستقبلية لدخول الشاطئ وتزويد الشاطئ بمرافق وتجهيزات لتحسين إقامة المصطافين. وتحضيرا للموسم تم إيفاد لجنة ولائية للوقوف على جاهزية الشواطئ ومعاينة الفضلات التي ترمى من مختلف المركبات السياحية، لتفادي المياه المستعملة التي ترمى بالشواطئ. وفي هذا السياق، أكد ذات المتحدث أن الفنادق مجهزة بحفر صحية لتفادي التلوث، ضف إلى ذلك التحاليل اليومية لتمكين المصطاف من مياه قابلة للاستجمام، بخلاف شاطئ سيدي بوسيف ببني صاف، الذي فصلت فيه اللجنة بعدم فتح هذا الشاطئ، أما بخصوص الأودية، فرد ذات المتحدث أن مكاتب البلدية تقوم بإرسال أسبوعي كل التحاليل خاصة في فصل الصيف، لا سيما الأودية التي تصب في شاطئ تارقة وشاطئ رشقون.
شعيب
