
في إطار سلسلة عملياتها التحسيسية والتوعوية، بالإضافة إلى الدورات التكوينية للشباب مقابل منحهم شهادات معترف بها، وتكوين النوادي البيئية.
من أبرز النشاطات التي قامت بها دار البيئة بولاية سعيدة، تحت قيادة مديرتها السيدة “عايب نبيلة” التي كشف عن نشاطات قامت بها خلال السنة التجارية 2024. ففي مجال التحسيس، تم إحياء الأيام الوطنية والدولية البيئة، حيث تم في 02 فيفري عرض فيلم وثائقي حول المناطق الرطبة الموجودة بالجزائر مع تقديم درس تحسيسي توعوي حول المناطق الرطبة بولاية سعيدة، بالإضافة إلى تنظيم ورشات بيداغوحية خاصة بهذه المناسبة.
وفي 21 مارس، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغابات بتنظيم العديد من حملات التشجير، وغيرها من النشاطات الهادفة لهذه المناسبة المهمة لأن الدولة أولت أهمية بالغة للتشجير، وأما في 22 مارس نظمت قسم الماء الثابت لدار البيئة بمناسبة اليوم العالمي للماء، دروسا تحسيسية بيداغوجية مع ورشات هادفة بمشاركة شركة المياه بولاية سعيدة.
وأما يوم 23 مارس، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية، تم تنظيم يوم تحسيسي حول الرصد الجوي والتعرف على أجهزة قياس الرصد الجوي. أما في 22 أفريل تم الاحتفال باليوم العالمي للأرض بتقديم محاضرة حول الأرض وأهم المشاكل البيئية التي تتعرض لها مع تنشيط ورشات بيداغوحية مثل الرسم، التلوين، إشغال يدوية، بالإضافة إلى الاحتفال باليوم العالمي التنوع البيولوجي المصادف لـ 22 ماي من كل سنة، بتقديم دروس تحسيسية حول الموضوع مع اكتشاف التنوع النباتي والحيواني بولاية سعيدة. وفي 05 جوان، تم الاحتفال باليوم العالمي البيئة بعرض حصيلة نشاطات دار البيئة ومتابعة نادي بيئي في المجال المسرحي والأشغال اليدوية، بتقديم رسالة هادفة المشاركين.
وبمناسبة اليوم العالمي للتصحر المصادف لـ 17 جوان، تم تنظيم محاضرات حول للتصحر واكتشاف مؤشرات بيولوجية لظاهرة للتصحر، بالإضافة إلى تنظيم احتفالية يوم 16 سبتمبر اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون بعرض فيلم وثائقي حول الموضوع مع التحسيس بأهمية اليوم والتعرف على الغازات التي تؤدي إلى هذه الظاهرة، مع تنظيم سيارة بيداغوحية لمحطة مراقبة البيئة التعرف على الأجهزة والمواد الكيميائية لقياس الملوثات البيئية، بالإضافة إلى تنظيم دروس تحسيسية وتوعية.
وحول الكوارث الطبيعية المصادف لـ 13 أكتوبر بتنظيم زيارة إلى وحدة الحماية المدينة التعرف والحد من الكوارث الطبيعية (زلازل، براكين، فياضانات) والتعرف على كيفية تقديم الإسعافات الأولية و على الفرقة السينوتقنية البحث عن الضحايا.
أما الاحتفال باليوم العالمي للرسكلة يوم 15 نوفمبر، بتقديم دروس بيداغوحية حول تسيير النفايات خاصة المنزلية والتعرف على الطريقة الحديثة للتخلص من النفايات مركز الردم التقني، بالإضافة إلى التعرف على التثمين الطاقوي والبيولوجي النفايات في الطبيعة وقانون تسييرها مع عرض نماذج لشركات خاصة برسكلة البلاستيك، الكارطون والزجاج، بالإضافة إلى العجلات المطاطية والنفايات الخضراء. كما كان الاحتفال باليوم الدولي للجبال المصادف لـ 11 ديسمبر، بغية التعرف على التنوع البيولوجي في المناطق الجبلية يسقيها الفلاحين والسياح وزيارة طابعها البيئي الذي يستقطب الرياضيين.
وأضافت مديرة دار البيئة، “عايب نبيلة”، خلال حديثها على التركيز أيضا على الجانب التربية البيئية، بمتابعة وتطاير النوادي البيئية مع ورشات بيداغوحية بإنجاز مجسمات عن طريق تدوير النفايات، بعرض مسرحيات هادفة عن طريق التعبير المسرحية بالإضافة إلى ورشة البستنة لتلقين الطفل تقنيات البستنة بتوطيد العلاقة ما بين الطفل والشجرة عن طريق غرس الأشجار والبذر في أواني متعددة وغيرها من التقنيات الحديثة، وأما في الجانب التكويني للمعهد الوطني للتكوينات البيئية.
وفي إطار الخدمة العمومية التي يقدمها المعهد على مستوى ملاحق دور البيئة، تم إطلاقا برنامج تكوينية بيئي وطني لفائدة النوادي البيئية والجمعيات والشباب حاملي المشاريع بتنظيم يوم تكويني لفائدة منشطي النوادي البيئية بالمؤسسات التربوية بأطوارها الـ3 مع تكوين حول المقاولاتية الخضراء.
جمال هاشمي