
لا تفصلنا إلا أياما قليلة عن حلول الشهر الوردي المصادف لشهر أكتوبر من كل سنة، حيث ستنطلق القافلة التحسيسية إحياء للتظاهرة التوعوية، تبعا لتعليمات وزارة الصحة والسكان، ومن تنظيم مديرية الصحة للولاية والمؤسسة الاستشفائية الجامعية مجبر تامي بعين الترك، وبمشارك ثلاث مؤسسات تابعة للدائرة كبلدية عين الترك، كالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية العقيد عثمان.
الحدث الذي تحضر له الولاية، حيث سيتم تجهيز تلك القافلة بطاقم طبي كأمراض النساء والتوليد وممرضات، بالإضافة إلى أطباء نفسانيين من أجل استقبال عدد من النسوة وتحسيسهن بالتشخيص المبكر لسرطان الثدي الذي افتك بالعشرات من الضحايا. الحملات التحسيسية والتوعوية التي من شأنها استقبال واستقطاب عددا من النساء وذلك لتوعيتهم بالتقرب من مختلف المصحات والمستشفيات والعلاج الفوري قبل تفاقم المرض وتطوره. كما سيتم وضع اجنحة مجهزة بأطقم طبية وأجهزة الكشف وذلك بالبلديات التابعة لدائرة عين الترك كبلدية مرسى الكبير، بوسفر، العنصر بالإضافة إلى بلدية عين الترك شهر أكتوبر الذي تم تحديده للتوعية الخاصة بمرض سرطان الثدي حيث يتمثل هدف تلك الحملات التحسيسية والتوعوية في محاولة الحدّ من انتشار المرض. بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للتوعية حول سرطان الثدي ورفع وتيرة الوعي لدى النساء بشكل عام ولدى المصابات بسرطان الثدي وأهاليهم بشكل خاص.
كما يتمثل الهدف منها في تشجيع البرامج الصحية الوقائية للكشف المبكر عن المرض في مراحله الأولى، حيث يعتبر مرض سرطان الثدي شكل من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب الثدي ويظهر في قنوات وغدد الحليب، وقد لا تظهر عادة أي أعراض في مراحله المبكرة، ولهذا وجب التعرف عليه في تلك المرحلة. للإشارة، فإن التظاهرة ستستمر إلى غاية نهاية شهر أكتوبر.
ريمة.ب