الحدث

خلال زيارة عمل وتفقد الوزير الأول، سيفي غريب إلى ولاية الشلف

إعادة بعث مشاريع صناعية ووعود بتحقيق تنمية شاملة

بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قام الوزير الأول، السيد سيفي غريب، الخميس الماضي بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية الشلف. استهل الوزير الأول، السيد سيفي غريب، مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل، السيد السعيد سعيود، ووزير الصناعة السيد يحي بشير، برنامج زيارته، بالوقوف دقيقة صمتٍ، ترحما على أرواح الشهداء، بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المخلد لذكرى مظاهرات 17 أكتوبر 1961، الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

 

حيث تفقد الوزير الأول، المركب الصناعي التجاري المسترجع CAPTEN، التابع لفرع المحروسة مجمع “اغروديف” AGRODIV ببلدية تنس، حيث استمع إلى عرض مفصل حول نشاط المركب ومساهمته في تطوير الصناعة الغذائية في البلاد، ثم دشن وحدة لصناعة الشاحنات والحافلات ولواحق قطع غيار المركبات ببلدية أم الدروع، حيث قٌدمت له شروحات وافية حول المشروع الذي يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لتوطين الصناعات الميكانيكية، وتعزيز الإدماج المحلي في مجال تصنيع المركبات، مع توفير كل التسهيلات اللازمة لإنجاح المشاريع الاستثمارية. كما تفقد الوزير الأول، مشروع تأهيل وتوسيع التجهيزات ومعدات صناعة زجاج المائدة، على مستوى مؤسسة الزجاج الجديدة NOVER التابع لمجمع ENAVA، حيث إطلاع على مدى تقدم الأشغال وتلقى شروحات وافية حول المشروع.

وفي ختام زيارته أشرف الوزير الأول، على مراسم توقيع اتفاقيات تتعلق بالانطلاق الرسمي في عملية استيراد 10 آلاف حافلة جديدة، وذلك حسب دفتر الشروط الذي تم وضعه عبر اللجنة الوزارية المشتركة بين وزارة الصناعة ووزارة الداخلية والجماعات المحلية والنقل، وجاءت هذه الخطوة تجسيدا للإجراءات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية لاستراد 10.000حافلة جديدة وسحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية، والتي تزيد مدة خدمتها عن 25 سنة فما فوق لاستبدالها بأخرى جديدة. حيث تطرق إلى عدد من المشاريع الهامة ذات البعد الاقتصادي والاجتماعي، وخرج اللقاء بمجموعة من القرارات والتوصيات العملية الهادفة إلى تسريع وتيرة التنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وفي هذا السياق وعد اعضاء الوفد الوزاري ساكنة الشلف بـمشاريع حيوية بإمكانها احداث ثورة اقتصادية وتنموية لصالح ساكنة ولاية الشلف،ذات أولوية و خاصة تلك المتعلقة  بالبنية التحتية والتنمية المحلية، على غرار مشروع الطريق السيار تنس – الشلف يعد من أولوية الأولويات، وفي مجال  دعم الأمن في المؤسسات التربوية، تمت الموافقة على مقترح تركيب كاميرات مراقبة بالمؤسسات التعليمية. أما في الشق الصناعي، تم الإعلان عن شراكة جديدة لتغطية حاجيات قطاع تركيب السيارات من المواد البلاستيكية، وبخصوص المنطقة الصناعية بوقادير، فقد أكد أنها ضمن اهتمامات الحكومة المباشرة. وفي المجال  الفلاحي أعطى الوزير الأول موافقته على متابعة ملف اليسرية بوادي الفضة كاستثمار شامل وجاد في القطاع الفلاحين،

وفي مجال  النقل والموانئ والمطارات، أبدى الوزير الأول اهتماماً خاصاً بازدواجية الطريق الوطني رقم 19 وطريق فليتة. أما في مجال الموارد المائية خاصة في ظل ما تعنية بلديات الولاية من أزمة ماء، أكد أن محطة تحلية مياه البحر بالمرسى تمثل أولوية لرئيس الجمهورية وتحدياً استراتيجياً لضمان تزويد الجهة الغربية من الولاية بالمياه الصالحة للشرب. وتطرق اللقاء أيضاً إلى ملفات الجامعة والمدرسة العليا للأساتذة ومركز مكافحة السرطان، إلى جانب وضعية التسيير الإداري، حيث أبدى السادة الوزراء اطلاعاً واسعاً ودقة في المتابعة لمختلف القضايا المحلية المطروحة

ياسين قطاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى