لا يزال المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية، السيد “سعيد سعيود”، غير راض عن الواقع البيئي لبلدية حاسي بونيف الذي تشهد شوارعه وأحياءه حالة من التدهور والاستنفار، في ظل الانتشار الواسع للنفايات التي عكرت صفو الأجواء ونفرت الزوار والزبائن وحتى القاطنين على مستوى البلدية.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنفيذي الأول عن الولاية الذي نظم خلال نهاية الأسبوع الماضي، مشيرا بأن الوضعية غير مقبولة ووجه تعليمات صارمة للتكفل بنظافة المحيط، والقضاء على كافة النقاط السوداء، من خلال رفع النفايات المنزلية، والنفايات الهامدة. كما أسدى تعليمات للقيام بحملة تنظيف واسعة وتوفير كافة الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإزالة جميع النقاط السوداء، وفي ذات السياق أمر رؤساء المجالس الشعبية البلدية بالاستدراك العاجل للنقائص المسجلة بخصوص الإطار المعيشي للمواطن، لاسيما نظافة المحيط. كما قدم باقتراح مكان لإنشاء مركز للردم التقني لاستيعاب الكميات الهائلة من النفايات الهامدة.
أما فيما يتعلق بوضعية الشواطئ بولاية وهران، أمر والي ولاية وهران بضرورة الاعتناء بالشواطئ، والقضاء على التوسّعات العشوائية، مشيرا بأن الشواطئ تعد وجهة لقاطنة وزوار وهران طيلة السنة، واستغلالها ليس طرفيا.
كما تناول خلال الاجتماع ملف الدخول المدرسي والتكوين المهني من طرف مدير التربية ومدير التكوين المهني، حيث استعرض ظروف الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2024-2025 بما فيها عملية إدماج التلاميذ، وذلك تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون”، خلال اجتماع مجلس الوزراء بتاريخ 22 سبتمبر 2024، والمتعلق بالتكفل بأكبر عدد من طلبات أولياء التلاميذ لإعادة إدماج أبنائهم بمقاعد الدراسة، بعدما تم توجيههم للحياة المهنية، وبعد اجتماع دراسة الطلبات عبر المؤسسات التربوية، تم اجتماع اللّجنة الولائية للطعن، والتي توصلت إلى دراسة 1077 طلبا في الطور المتوسط، تم قبول 1067 طلبا بنسبة إدماج 99،07 ٪، أما الطور الثانوي فقد تمّت دراسة 2699 طلب تم من بينها قبول 2569 طلبا بنسبة إدماج 95،18 بالمائة.
وفيما يتعلق بالمطاعم المدرسية، فقد تم استلام 20 مطعما مدرسيا، وقد انطلقت عملية الإطعام المدرسي من يومه الأول بتقديم وجبات ساخنة لكل بلديات الولاية في انتظار استكمال تنصيب التجهيزات المقتناة من طرف بلدية وهران في المطاعم المدرسية المنشأة والمقدرة بـ 34 مطعما مدرسيا، حيث نوه المدير بمجهودات والي وهران الذي وفر كل التدابير من أجل تحسين ظروف التمدرس، وضمان دخول مدرسي ناجح. علما، أن الولاية قد استفادت من برنامج إضافي بـ 1.000 سكن عمومي إيجاري، و500 إعانة مالية لبناء السكن الريفي.
ريمة. ب
