الحدث

خط السكة الحديدية المنجمي الغربي:

جلاوي يشرف على اجتماع تنسيقي مع مسؤولي الشركات المنجزة بتندوف

أشرف وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، السيد “عبد القادر جلاوي” أمس  الأحد بتندوف على اجتماع تنسيقي مع مسؤولي وإطارات الشركات المكلفة بإنجاز مشروع السكة الحديدية المنجمي الغربي، بقاعدة حياة بمنطقة حاسي خبي (بلدية أم العسل)، حيث أسدى خلاله تعليمات للشركات المنجزة لتدارك النقائص المسجلة وإيجاد الحلول المناسبة في أقرب الآجال، تحسبا لاستلام المشروع المرتقب قبل نهاية السنة الجارية. مبرزا بأنّ الأشغال التي يشرف عليها مجمعين وهما مجمع (كوسيدار) مع الشريك الصيني، ومجمع الشركة الوطنية للأشغال العمومية والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء، انتهت بـ 410 كلمـ فيما تتواصل على مستوى 540 كلم.

 

وأضاف السيد الوزير في سياق متصل، بأنّ هذا المشروع قد كسبت الإطارات الجزائرية بالتنسيق مع الشريك الصيني ومختلف المؤسسات العاملة به ومكاتب الدراسات، خبرة كبيرة، خاصة فيما تعلق بإنجاز هذا النوع من المنشآت القاعدية، حيث شدد على وجود تكامل بين كافة الأطراف، بما يحقق التناسق والانسجام في العمل. فيما قدمت الشركات المنجزة التزامها بتسليم مقطع حاسي خبي – أم العسل – تندوف وصولا إلى غارا جبيلات في الموعد الزمني المتفق عليه.

وبالمناسبة، أستمع السيد الوزير إلى انشغالات منتخبي وأعيان بلدية أم لعسل ذات الطابع الرعوي، والتي تمحورت في مجملها حول فتح منافذ لتحرك ماشيتهم عبر هذا الخط السككي، إلى جانب اتخاذ تدابير إستعجالية لترميم الطريق الوطني رقم 50. وعليه، تعهد بعرض هذه الانشغالات على التقنيين بالوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية ” ANESRIF”، وكذا مكاتب الدراسات,كما أمر المسؤولين بدائرته الوزارية بضرورة التفكير في إيجاد حل لوضعية الطريق الذي يمر بمنطقة واد الداورة، والذي يتضرر عند هطول الأمطار، مما يعرقل تنقل مستعملي الطريق من وإلى تندوف.

 

إرتياح كبير لخط السكة الحديدية المنجمي بشار- تندوف-غارا جبيلات

وفي سياق متصل، عبّر السيد “عبد القادر جلاوي”، خلال زيارة عمل قادته غلى ولاية تندوف السبت الماضي، عن ارتياحه للتقدم الملحوظ في أشغال إنجاز خط السكة الحديدية المنجمي (بشار- تندوف – غارا جبيلات)، الممتد على مسافة 950 كلم، الذي يسير بوتيرة متسارعة، ويرتقب استلامه قبل نهاية 2025، حيث صرح قائلا:” لقد عايننا اليوم أكثر من 400 كلم من خط السكة الحديدية المنجمي، انطلاقا من بشار نحو منطقة واد الداورة (ولاية بني عباس)، حيث لاحظنا تقدما في بعض المقاطع، فيما يجب استدراك التأخر المسجل، لاسيما في إنجاز بعض المنشآت الفنية”.

وفي سياق متصل، أسدى السيد الوزير تعليمات بعقد اجتماع مستعجل، تحت إشراف الوزارة الوصية، بحضور كافة الأطراف المعنية بتجسيد المشروع، على غرار الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “ANESRIF” والشركات المنجزة ومكاتب الدراسات، وذلك بهدف وضع مخطط عمل لتدارك النقائص المسجلة، تحسبا لاستلام المشروع المرتقب نهاية شهر ديسمبر المقبل.

وفي سياق معاينة السيد الوزير، لأشغال إنجاز الجسر الكائن بواد الداورة، والذي التزمت بشأنه المؤسسات المنجزة بتسليم حوالي 700 متر منه قبل نهاية أكتوبر المقبل، طالب من الشركات المنجزة إلى الرفع من وتيرة أشغال إنجاز ثلاث (3) منشآت أخرى، بما يسمح باستلامها في أقرب الآجال. حيث كشف بأن دائرته الوزارية وضعت خطة بالتنسيق مع الولاة المعنيين، تتضمن إعداد تقارير دورية حول تقدم الأشغال.

ومن جانب آخر، حث السيد الوزير على ضرورة استغلال قواعد الحياة المتواجدة على طول مسار هذا الخط، لإيواء العاملين في المشروع، وذلك بهدف تقليص نفقات التنقل.

هشام رمزي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى