الجهوي‎

خطوة نحو تعزيز الوحدة والتعاون الإعلامي المغاربي تحت شعار “قوتنا في وحدتنا”

افتتاح الجامعة الصيفية المغاربية الأولى للصحافيين والإعلاميين بجيجل

في أجواء مليئة بالتفاؤل والتعاون وضمن احتفالات الذكرى الثانية والستون لعيدي الاستقلال والشباب، افتتحت السلطات المحلية لولاية جيجل الطبعة الأولى من الجامعة الصيفية المغاربية تحت شعار “قوتنا في وحدتنا”، وهي الفعالية التي يحتضنها المركب السياحي “القنار بيش” .
وعرفت التظاهرة حضور شخصيات بارزة من رؤساء نقابات واتحادات ومنظمات إعلامية، إضافة إلى مديري القنوات الفضائية ووسائل الإعلام ورؤساء التحرير، وكذا مديري وكالات الأنباء، بالإضافة إلى صحفيين وإعلاميين من الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا والصحراء الغربية .
استهلت الجامعة الصيفية فعالياتها بالتأكيد على أهمية الإعلام في تعزيز الوحدة المغاربية، وتميزت نسخة العام الحالي بحضور دولة فلسطين كضيف شرف، مما يعكس مدى التضامن والتعاون بين الشعوب العربية.
وتهدف الجامعة الصيفية حسب رئيس الإتحاد الوطني مصباح إلى تقديم برنامج تكويني وترفيهي ثري ومتنوع لكل المشاركين من خلال ورشات تدريبية ومحاضرات ولقاءات عمل تشمل أخلاقيات الممارسة الإعلامية، “البيئة الرقمية والإعلام والذكاء الاصطناعي الفرص والتهديدات إضافة إلى التغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية القادمة.
إضافة إلى محاضرات تدور حول الإعلامية للحرب على فلسطين ودورها في حشد الدعم الدولي والإعلام السياحي ودوره في إبراز التراث الثقافي الجزائري والشباب والديمقراطية التشاركية، ويتخلل الفعاليات أيضًا مسابقات وجوائز تشجيعية مثل أحسن صورة سياحية أحسن ريبورتاج سياحي، أحسن مقال صحفي، وأحسن فيديو ترويجي سياحي مما يضيف روح المنافسة والإبداع بين المشاركين.
كما سيكتشف المشاركون جمال الجزائر وتعزيز التبادل الثقافي، إضافة إلى الأنشطة التكوينية تتضمن الجامعة الصيفية أنشطة سياحية واستجمامية تهدف إلى تعريف المشاركين بجمال ولاية جيجل وثرواتها الطبيعية والثقافية.
وتتضمن هذه الأنشطة زيارات يومية للشواطئ المحلية وسهرات ليلية في أهم المعالم السياحية ولقاءات مع مسؤولين والمجتمع المدني، وقد تم إبرام اتفاقيات في مجال التعاون الإعلامي لتعزيز الوحدة المغاربية التي تلعب دور دبلوماسي وإعلامي، يعزز الجهود الجزائرية الموجهة نحو الوحدة المغاربية من خلال بناء جسور التواصل المستدامة مع الدول الشقيقة.
ويعتبر هذا اللقاء فرصة استثنائية للشباب المغاربي للتعارف وتبادل التجارب، وتسليط الضوء على قيم الحوار والتسامح التي تتميز بها الجزائر وستكون الجامعة الصيفية المغاربية الأولى في جيجل ليست مجرد فعالية تعليمية، بل هي رمز لوحدة وتآلف العمل الإعلامي المغاربي، وسعي دؤوب نحو مستقبل أفضل من التواصل والتعاون بين شعوب المنطقة.
ع.جرفاوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى