أجرى وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، أمس الثلاثاء في العاصمة الكونغولية برازافيل، لقاءً تشاورياً مع نظيره الكونغولي، إيميل أووسو، لبحث سبل تعزيز التعاون الشامل في عدة مجالات حيوية،ووفقاً لبيان صادر عن وزارة الطاقة والمناجم، شملت المباحثات مجالات إنتاج ونقل وتحويل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى صيانة وإنتاج المعدات الكهربائية والتكوين المهني،ورحب الوزير عرقاب بتلاقي وجهات النظر حول التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً استعداد الجزائر لمرافقة جمهورية الكونغو في مشاريعها المتعلقة بالكهرباء من خلال مجمع سونلغاز. وأعرب عن رغبة الجزائر في نقل المعرفة والخبرة الكونغولية، لا سيما في مجالات الهندسة، ودراسات تطوير الشبكات الكهربائية، وتطوير الطاقات المتجددة، خصوصاً الطاقة الشمسية الكهروضوئية،كما ناقش الجانبان مختلف المجالات التي تُتاح فيها فرص تعزيز علاقات التعاون والاستثمار، وتبادل الخبرات، وإيجاد حلول للاهتمامات المشتركة، ولا سيما بين مجمع سونلغاز والشركة الكونغولية للكهرباء،حضر هذا اللقاء عدد من الشخصيات البارزة من الجانبين، من بينهم الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال، والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الوكالة الوطنية للنشاطات المنجمية، مراد حنيفي، والمدير العام للمعهد الجزائري للبترول، بالإضافة إلى إطارات من الوزارتين،يُذكر أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر والكونغو في قطاع الطاقة والمناجم، وبحث سبل تطوير البنية التحتية الكهربائية في الكونغو بدعم من الخبرات الجزائرية.
بقلم:جلال يياوي.
