
انطلق الأحد الماضي، بديوان والي ميلة،تربص تكويني جهوي لفائدة إطارات خلايا الإصغاء والوقاية حول التكفل بالمدمنين على المخدرات، وذلك بمشاركة 70 أخصائيا نفسانيا واجتماعيا.
ويمثل المشاركون في هذا التربص الذي بادر بتنظيمه قطاع الشباب والرياضة 16 ولاية بشرق الوطن، وسيتلقون على مدار 03 أيام متتالية، مثلما أوضحه في كلمته بالمناسبة مدير القطاع بالنيابة، “رياض سبتي”، تكوينا حول طرق وآليات التكفل الجيد بمدمني المخدرات والمؤثرات العقلية وكيفية إعادة إدماجهم في المجتمع. كما سيشكل هذا اللقاء التكويني “فرصة للاحتكاك وتبادل الخبرات بين المشاركين الذين رافقوا العديد من حالات الإدمان على مستوى المؤسسات التي يمثلونها”، مثلما أبرزه ذات المصدر.
من جهته، أكد مدير المركز الوطني لرعاية الشباب ببوشاوي بالجزائر العاصمة، “عبد الكريم عبيدات”، على أهمية تكوين الأخصائيين النفسانيين والاجتماعيين الذين تقع على عاتقهم مسؤولية مرافقة المدمنين على المخدرات حتى يتخلصوا من هذه الآفة التي انتشرت في أوساط الشباب وأثرت على صحتهم الجسدية والعقلية. وحث ذات المتحدث الأخصائيين المتكونين على العمل الميداني والتقرب قدر الإمكان من الشباب لتقديم النصح والإرشاد لهم، مسلطا الضوء على “أهمية مرافقة أوليائهم وتوجيههم لتحقيق نتائج أفضل”.
من جانبه، دعا والي ميلة، “مصطفى قريش”، خلال إشرافه على افتتاح هذا التربص التكويني الجهوي إلى “تكاثف جهود الجميع لإيجاد آليات ناجحة لمكافحة المخدرات وظاهرة الإدمان عليها”.
وأج