الجهوي‎محطات

حي 159 مسكن يطالبون بتعبيد الشارع الرئيسي والشوارع الثانوية

بلدية عقب الليل بعين تموشنت

يطرح سكان حي 159 مسكن ببلدية عقب الليل شرق عاصمة الولاية عين تموشنت بـ 25 كلم والتابعة لدائرة عين الكيحل جملة من الانشغالات جاءت في مقدمتها تعبيد الطرق الحضرية، كونها تؤثر سلبا على تنقل الكبير والصغير على مدار الفصول الأربعة، ما تشهده من زوابع ترابية صيفا وأوحال مع زخات المطر.

المواطنون يقولون إن معاناتهم طال أمدها وذلك منذ سنة 2010 ، في الوقت الذي ثمن فيه المواطن ربط الحي بمختلف الشبكات الهوائية والباطنية بما فيها الشبكة العنكبوتية. البلدية عرفت في المدة الأخيرة عديد البرامج السكنية إلا أن مدة الإنجاز تجاوزت كل التكهنات على شاكلة النمط الاجتماعي الذي انطلق سنة 2006  وبات يراوح نفسه ولم يوزع إلى غاية 2016 ، كونها وقعت بين أيادي مؤسسات غير قادرة ولم تتمكن المقاولات من احترام دفاتر الشروط وإنهاء الأشغال في مدتها وهو ما أثر سلبا على برنامج البلدية إلى أن جاء الانفراج بحي 102 في النمط الريفي يقول نائب رئيس البلدية وكذا 159 مسكنا مكنوا من تخفيف الضغط لكن البلدية لم تخرج من مستنقع الأزمة بالنظر لتوقف هذا النمط الريفي الذي يتماشى والإمكانات المادية للقاطنة في ظل غياب ملكية الأراضي بالمستثمرات الفلاحية. مشروع تعبيد الشوارع الفرعية والرئيسية تم إيجاد لها صيغة بالرغم من الحي يستوجب دراسة كبيرة بغض النظر عن الوادي، حيث يكون بداية المشروع من أمام المقبرة بدء بالشارع الرئيسي لتتبع بدراسة لباقي الأحياء، حيث تم تعيين المقاولة.

أعضاء المجلس البلدي وسعيا منهم للظفر بحصص إضافية من المشاريع السكنية، تمكنوا من البحث والتنقيب على 12 هكتارا تم إدراجها في مخطط البلدية، علما أنه لا يوجد صيغة البيا وعدل وغيرها من الأنماط باستثناء السكن الاجتماعي. في الجهة المقابلة، استفادت البلدية من مشروع إنجاز متوسطة حسب السيد بشير دلباز نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي وذلك بحي مستاري التي من شانها تخفيف الضغط على متوسطة سيدي علي الشريف التي هي في اصل مدرسة ابتدائية حيث فاقت نسبة تقدم الأشغال 60 بالمائة، ويرتقب استلام هذا الصرح التربوي الجديد مع الدخول الاجتماعي القادم، مع العلم أن البلدية الوحيدة التي لا تزال بدون ثانوية على مستوى الدائرة بحيث يتنقل المتمدرسون يوميا إلى بلدية أغلال المجاورة والخاصة بسنوات الأولى والثانية، فيما انتهى مشكل أقسام النهائي الذين كانوا يتنقلون إلى عين الكيحل، علما أن البلدية بها كذلك ثلاثة مدارس ابتدائية وهنا نشير أن الأهالي يطالبون بفتح ملحقة للتعليم الثانوي كونها تعود بالفائدة على البلدية و توفير أعباء الحافلة وسواقها وقطاع غيارها للبلدية وتأمين أبناء وبنات البلدية مثلهم كمثل أبناء اغلال وعين الكيحل وعين الطلبة.

البلدية تتكفل بالنقل المدرسي عبر مختلف المزارع على غرار غربي، زيتوني وغيرها بما فيها المزارع التابعة لبلدية سيدي دحو التابعة لولاية سيدي بلعباس وهو ما يستدعي تعبيد الطرقات لفك العزلة والمحافظة على عتاد البلدية في الوقت الذي يرتقب فيه تعميم تكسية ساحات المدارس الابتدائية الثلاثة بالعشب الاصطناعي و السماح لأداء التربية البدنية في أحسن الظروف. أما بخصوص النقل العمومي، فالمواطن يواجه صعوبة للتنقل إلى عاصمة الولاية كون غالبية الناقلين يغيرون وجهتهم قبل الوصول إلى عقب الليل، وهنا دعا نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي كافة الراغبين استغلال هذا الخط التقدم أمام مصالحه وسيلقى كل التسهيلات فيما تتوفر البلدية على مركزين للصحة الجوارية بهم طبيبين يتم تلقيح الأطفال في آجالهم  مع إجراء التحاليل الطبية، كما استفادت البلدية من وحدة للحماية المدنية تمكن الأهالي من إجلاء مرضاهم في ظل انعدام سيارة إسعاف تابعة للبلدية.

شعيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى