ناشد سكان بعض الأحياء المعزولة ببلدية مغنية السلطات المحلية للتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم، التي يصفونها بالمتدهـورة، خاصة وضعية الطرقات ونقص الهياكل والمرافق العمومية حيث يعاني سكان حي الحمري خاصة منذ سنوات على وقع الإقصاء والتهميش من طرف السلطات المحلية بسبب سياسة التجاهل التي اتخذتها هذه الأخيرة في حق هذا الحي الذي لم يستفد ـ حسبهم ـ من أية عمليات تهيئة من شأنها أن ترفع من قيمتها وتقضي على حالة الاستياء التي يعيشها قاطنوها منذ سنوات عدة، حسب تصريحات بعض السكان، أثرت على حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي بسبب عدة مشاكل نغصت من حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق خاصة فيما يخص اهتراء الطرقات ما أدى إلى عزوف السكان عن ركن سياراتهم بالحي وانعدام المرافق الضرورية، إلى جانب مشاكل أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها كالانعدام الإنارة العمومية للحي مع تزويد الجهة الغربية بالكهرباء، ما جعله يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان المنطقة، والشروع في بناء المدرسة الابتدائية التي تم الموافقة على مشروعها، إلى جانب المطالبة بتسوية الوضعية العقارية التي تم إيداع ملفاتها في سنة 2014 بديوان الولاية، كما طالب السكان بانجاز جدار واقي بالطريق الرابط بين حي الحمري وحي القاضي، بعدما أصبح الممر ضيقا على الراجلين والسائقـين.
في هذا السياق أكد بعض قاطني الحي أنه رغم الطلبات التي تم إيداعها للسلطات المحلية لوضح حد للمشكل، غير أن ذلك لم يتجسد إلى غاية اللحظة هذه الحالة التي أتعبت كثيرا سكان الحي، الذين أكدوا أن وضعهم لم يعد يطاق ما جعله يدخل في عزلة بعيدا عن أعين السلطات حسب سكان الحي ما أدى إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها سكان الحي، وهذا كله أمام صمت السلطات المعنية التي لم تتخذ أي إجراء من اجل إخراجهم من دائرة التخلف التي يتخبطون فيها لذلك يطالب هؤلاء السلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي.
أمـيـر. ع
