محلي

“حيداوي”: المخيمات الصيفية ستكون هذه السنة استثنائية ومغايرة للعادة

أكد وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب “مصطفى حيداوي”، الخميس من وهران، أن استقبال والتكفل بالأطفال والشباب من داخل وخارج الوطن المعنيين بالمخيمات الصيفية ستكون هذه السنة استثنائية ومغايرة  للعادة، وذلك بعد إعادة تأهيل وتحديث البعض من مرافق الإيواء وفق معايير عصرية وإقامة برامج مشتركة للتبادل والتعارف والتواصل، مشيرا “أن المخيمات الصيفية لهذه السنة ستكون استثنائية ومغايرة مقارنة بالسنوات الماضية”.

وأضاف “حيداوي” بحضور “سمير شيباني” والي وهران، و”مريم شرفي” المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، خلال إشرافه على عملية محاكاة نموذجية شاملة لسير وتنظيم مراكز العطل والترفيه لموسم الاصطياف 2025، أن التظاهرة الشبانية التي تحتضن فعالياتها القرية المتوسطية، بحضور ما يقارب1.000  مشارك من مختلف ولايات الوطن، من بينهم منشطون، مدراء المخيمات، مقتصدون، حراس شواطئ، أطباء وغيرهم، ستدوم لثلاث أيام كاملة. تحت شعار “ملتزمون لتنظيم موسم متميّز” تشكل حسب وزير الشباب “نقطة ما قبل الانطلاق للوقوف على مدى استعدادنا التام لتجسيد كافة هذه الإصلاحات والعناصر الجديدة التي أدخلناها على المخيمات الصيفية”، وذلك نظرا إلى “سلسلة الإصلاحات الهيكلية التي مست عددا من دور الشباب والمخيمات من أجل ضمان مخيم صيفي متميز لأبنائنا، إضافة إلى التحضير المبكر ورقمنة القطاعات، وإعداد مشروع تربوي وتكويني وتأطير نوعي لصالح جميع مكونات ومؤطري المخيمات الصيفية”.

وأردف “حيداوي” أن التوجه الجديد في تسيير فضاءات الراحة سيتيح لأبنائنا “اكتساب عدد من القيم على غرار روح المواطنة والحس المدني والمقاولاتية، ويعزز العديد من المهارات الأساسية، وهي القيادة والاتصال والحوار والاعتماد على النفس”.  وكشف “حيداوي” أنه سيتم “تعميم هذه الإصلاحات تدريجيا  لتشمل كل فضاءات الراحة، على مستوى كافة الولايات المعنية بالتخييم الصيفي، وهو ما يتماشى والتصور الهادف للارتقاء بجاذبية مؤسسات الشباب لتصبح قبلة لهم على مدار السنة وليس فقط خلال العطل الصيفية.

بالمقابل، أشارت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة “مريم شرفي”، إلى أن المفوضية ستشارك في المخيمات الصيفية كهيئة وطنية لتعريف الأطفال بجميع الآليات التي وضعتها الدولة لحماية حقوقهم.

للإشارة، شهدت عملية المحاكاة المنظمة على مدار 3 أيام بمبادرة من وزارة الشباب، مشاركة 1.000 مشارك من مختلف ولايات الوطن، من بينهم منشطون ومدراء المخيمات ومقتصدون وحراس شواطئ وأطباء ونفسانيين وغيرهم.

وفي سياق زيارته الميدانية لوهران، تفقد الوزير دار الشباب “المجاهدة زيتوني مستورة” بمنطقة رأس فالكون ببلدية عين الترك، الذي يضم عدة هياكل وفضاءات للاستقبال والترفيه والأنشطة الرياضية، الفكرية والثقافية، كما عاين بعدها المخيم الصيفي المجاهد “ساير الحبيب” بمنطقة “لامادراق”.

للتنويه، سيستفيد هذه السنة من عملية التخييم الصيفي، أكثر من 30 ألف طفل وشاب قادمون من 43 ولاية، إضافة إلى 2000 طفل وشاب من الجالية الوطنية بالخارج، وقد وضعت وزارة الشباب منصة رقمية خاصة بتسجيلات الأطفال المعنيين بالمخيمات الصيفية عبر الولايات والتي تعد نقلك نوعية في تسيير العملية ضمن الاستراتيجية الجديدة للقطاع.

منصور.ج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى