
انعقد مساء أمس بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي اجتماع تنسيقي تحت إشراف السيد فؤاد عيسي الأمين العام لولاية عين تموشنت لمتابعة ملف محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان. الاجتماع حضره رؤساء الدوائر 08، رؤساء المجالس الشعبية 28، المدراء التنفيذيون ورؤساء مكاتب حفظ الصحة للبلديات.
حيث كشف السيد فؤاد عيسي، الأمين العام للولاية، عن تسجيل 42 حالة تسمم غذائي على المستوى المحلي خلال فترة وجيزة خلال الشهر الجاري، من بينها حالات مسجلة على مستوى المؤسسات التربوية، بالإضافة إلى تسجيل 227 حالة لانعدام مادة الكلور بالمؤسسات التعليمية. الأمين العام تفاجأ في الظرف الوجيز الذي يتعد 20 يوما وبالتحديد بين الفترة 07 أكتوبر و27 أكتوبر، تم تسجيل فيها 42 حالة تسمم غذائي، وهو الذي اعتبر بالشيء الغير مقبول على الإطلاق، والأدهى في الأمر، انه تم تسجيله على مستوى المؤسسات التربوية، بحيث النقطة الأولى متعلقة بانعدام مادة الكلور، وهو ما أكده لذات المصالح مدير الصحة بانعدام مادة الكلور في 227 حالة كما سلف الذكر، وهو شيء غير مقبول. وهنا أكد على دور مكاتب الصحة المتواجدة بالبلديات وتدخلاتهم عبر المؤسسات الابتدائية، وهو ما يستوجب مراقبتهم دوريا.
في ذات السياق، أشار ذات المتحدث على تغافل البلديات عن عملية إبادة الكلاب الضالة باستثناء البعض منها، وبلغة الأرقام، قامت بلدية حمام بوحجر بإبادة 07 كلاب، 32 بعين الأربعاء، 37 ببلدية تمزوغة و08 ببلدية سيدي صافي، فيما تبقى 05 بلديات لم تسجل أي عملية على غرار عاصمة الولاية عين تموشنت، العامرية، عين الكيحل وولهاصة، وهنا شدد السيد الأمين العام لهجته، أن الأوساخ بعاصمة الولاية عين تموشنت هي الوكر الأول، حيث تنتشر الكلاب في كل الأماكن بنحو 11 عملية على غرار المدينة الجديدة العقيد العثمان، الجوهرة حيث باتت الكلاب المتشردة تصول وتجول وتتنقل على شكل مجموعات، ما بين الأحياء وفي كل الأوقات ليلا ونهارا، وهو ما يصطدم به المصلون عند أدائهم لصلاة الفجر ويتبع بمغادرة المتمدرسين في الصباح الباكر، ليؤكد السيد فؤاد عيسي، في الأخير أن انعدام نظافة المحيط هي السبب الرئيسي لانتشار الحيوانات الضالة والتي تعتبر العنصر الرئيس لانتشار الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان.
يــس