تواصل شرطة تلمسان حملاتها التحسيسية في الوسط المدرسي والمتعلقة بالوقاية من مختلف الآفات الاجتماعية وتعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة. وفي هذا الصدد، كانت المحطة نهاية الأسبوع على مستوى متوسطة “المقري” بوسط مدينة تلمسان وقبلها بيومين بمتوسطة “ابن خلدون”، حيث نظمت خلية الإعلام والعلاقات العامة بأمن ولاية تلمسان، وكذا تحت تأطير وتقديم المحاضرة التحسيسية التي أشرف عليها “شويع عمر”، عميد الشرطة للأمن الحضري الـ3، وكذا حضور “نبيل بلاحة”، نائب رئيس خلية الإعلام بشرطة تلمسا، وتم بمتوسطة “المقري” إلقاء محاضرة ونقاش مفتوح حول أنواع مختلف المخدرات وكذا الأقراص المهلوسة وخطورة استهلاكها.
وعليه تطرق محافظ الشرطة للأمن الحضري الـ 3 لعديد النقاط التي يمكن للتلميذ أن يتجنبها ويتفادى شبكات الإجرام والترويج للممنوعات من خلال استغلال وتوظيف التلاميذ المتوقفين عن الدراسة، وممن يجالسون رفقاء السوء والذين يسهرون خارج المنزل، وبذلك يكونون فريسة سهلة لهؤلاء المروجين سواء من خلال توفير المخدرات والأقراص المهلوسة للاستهلاك، أو استغلالهم في ترويجها بمحاذاة المؤسسات التربوية أو داخلها، وتم تقديم إرشادات ونصائح للتلاميذ بضرورة تفادي هذه السموم من خلال العزيمة في طلب العلم، وكذا ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية سواء كهواية أو الانخراط في جمعيات ونوادي رياضية، وكذا التوجه إلى المساجد والنوم الجيد لكي لا يكون هنالك فراغ لدى الطفل المراهق المتمدرس. وتم عرض حالات عن أن مستهلك للممنوعات أو الذي يروجها سواء طالت المدة أو قصرت سيكون محل متابعة قضائية وتكون وجهته المؤسسات العقابية.
هذا، وتطرقت شرطة تلمسان إلى ضرورة توخي الحذر، من خلال التواصل مع مجرمين ومروجي الممنوعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يستهدفون القصر، وكذا التلاميذ بغية بيع لهم هذه الممنوعات، وبعدها يتم توظيفهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ليكونوا ضمن هذه الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالممنوعات، وتعرض صحة الإنسان للخطر، ومن ثم يصبح الطفل المراهق أو الشاب في خانة الإدمان.
وختاما تم التعريج على ضرورة التبليغ من طرف التلاميذ سواء لإدارة مؤسستهم أو لأوليائهم، وكذا لمصالح الشرطة عبر التوجه لأقرب مقر أو عبر الاتصال بالرقم الأخضر 1548 أو عبر استعمال التطبيق الإلكتروني ألو شرطة.
