تحت شعار “لا لوهم السعادة في جحيم المخدرات” أطلقت جمعية الأمل لرعاية الطفل والأسرة بسبدو بالتنسيق مع دائرة سبدو وبلديتها، وتحت اشراف والي تلمسان ومديرتي الشباب والرياضة والتربية والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية ونادي الدرجات الهوائية، حملة تحسيسية توعوية حول خطر المخدرات.
شارك في هاته الحملة، أطباء ومختصين نفسانيين في حملة تحسيسية توعوية بمختلف المؤسسات التربوية فكانت التجاوب ايجابيا من طرف التلاميذ، وهي خطوة هامة تدخل ضمن إستراتيجية الجمعية بسبدو تسعى من خلالهاحسب رئيسها محمد لزعر الى التوعية وتكوين جيل صحي بعيدا عن المخدرات.
وأكد المتحدث، أن ظاهرة الإدمان على المخدرات من أخطر الظواهر الصحية والاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمعات عبر كافة المناطق، إذ تشير العديد من الأبحاث إلى أن بداية التعاطي يقع غالبا في سن المراهقة وهي الفترة التي يقضيها المراهق في المدرسة، وفي هذا السن المبكر يصل فيه التلميذ إلى قمة قدرته على العطاء والإنتاج الفكري،.
إذ أصبح هذا التعاطي في الأوساط المدرسية ظاهرة تنذر بالخطر حيث ساهمت في زيادة وظهور ظواهر اجتماعية غير مرغوب فيها، مثل العنف الذي يؤدي إلى الجريمة وهناك عدة أسباب وعوامل تؤدي إلى الإدمان على هذه المخدرات منها منحرفين وشبكات مروجة تستهدف تلاميذ المؤسسات التربوية لتقدم لهم هذه السموم القاتلة على شكل هدية مجانية إلى أن تضمن بيعها وانتشارها في هذه الأوساط في إطار الانشطة التحسيسية التوعوية.
وكانت الانطلاقة من متوسطة الشهيد ساحي عبد القادر بشعار ” من أجل حياة خالية من المخدرات” لفائدة تلاميذ متوسطات دوائر سبدو، بني سنوس وسيدي الجيلالي وذلك بمشاركة مركز التسلية والترفيه العلمي سبدو ونادي الدراجات الهوائية واطباء ونفسانيين من المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بسبدو حيث تم تقديم مداخلات قيمة ومفيدة جدا من طرف ضابط الشرطة من أمن دائرة سبدو، طبيبة الوحدة للطب المدرسي وأخصائي نفساني ليفتح المجال لطرح الأسئلة والمناقشة من قبل التلاميذ ليختم النشاط بتوصيات هامة تعهد التلاميذ بالالتزام بها.
ع. جرفاوي
