
أرجع وزير التجارة وترقية الصادرات “الطيب زيتوني” ارتفاع عدد المصانع، وانتعاش الإنتاج الوطني إلى حكمة رئيس الجمهورية، “عبد المجيد تبون”، وحسن تأطيره لملف “الواردات”. ولدى الزيارة التي قادته أول أمس الخميس إلى ولاية معسكر، أضاف الوزير أن الجزائر انطلقت فعلا في التأسيس لصناعة حقيقية بعدما تم إعادة النظر في عملية الاستيراد التي كانت سابقا، وهو ما خفض من فاتورة الاستيراد، ورفع قيمة الصادرات خارج المحروقات.
وفي سياق موازي، توجه الوزير “زيتوني” إلى الراغبين في الاستثمار، بدعوتهم إلى اختيار مجال “الزيتون ومشتقاته”، لاسيما وأن الطبيعة الجغرافية والظروف المناخية بالجزائر تحفز ونساعد على غرسه، وتسمح بتوفير توعية جيدة وذات جودة، إلى جانب توفر عنصر مهم وهو ارتفاع الطلب العالمي على هذه المادة الزراعية ومشتقاتها، وهو ما يفتح باب المنافسة والتوجه إلى السوق العالمية متاحة لكل من يشتغل وفق المقاييس الدولية.
جاء تصريح الوزير إثر تفقده لوحدة تعليب وتصدير الزيتون “سيق- آقرو” بسيق، التي اطلع على مراحل نشاطها، منذ بدء عملية الفرز، مرورا بالتنظيف وصلت إلى التعليب بعد عدة مراحل، مبديا إعجابه بطريقة العمل، شاكرا العمال وحاثا إياهم على مواصلة العمل بجدية، حتى يتم تعزيز التواجد الجزائري بالسوق العالمية.
في الوقت الذي ذكّر الوزير بالتسهيلات التي تسعى الوصاية لتوفيرها للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، الذين يرغبون في ولوج عالم الاستثمار، مشيرا أن التفكير في التصدير يكون بعد تحقيق اكتفاء بالسوق الوطنية.
عبير. ص