الجهوي‎

حضور الفن الوهراني والطرب الأصيل بامتياز

الليلة الثانية من ليالي مسرغين

نظمت الليلة الثانية من “ليالي مسرغين” في طبعتها الثانية ليلة السبت الماضي، بساحة أول نوفمبر أمام مقر البلدية حضور السيد محمد بلقاسم عبد الوهاب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسرغين رفقة نواب وأعضاء المجلس الشعبي البلدي وجمع غفير من ساكنة البلدية خاصة العائلات، أما التنشيط فكان للإعلامية المتألقة السيدة حدادي فايزة.

  حفل الليلة الثانية، سادته أجواء رائعة صنعها الفنانون وتجاوب معها الجمهور الغفير. أما الجوق الموسيقي كان تحت قيادة الفنان الكبير باي بكاي، وكان للفكاهة نصيبا متميزا مع الفنان الكوميدي حاجة توحة.اول المطربات التي فتحت الحفل كانت المطربة الشابة بصوتها الأرجواني (عبير عتبي) التي أطربت بافتتاحية لكوكب الشرق، (أم كلثوم) بعنوان “يا امسهرني” ثم أغنية من الطرب الأصيل وعادت قبل ختام الحفل في وصلتين من التراث الجزائري الجميل. وجاء دور الفنان الشاب (هشام ميماتي) الذي كوكتيل من الفن الوهراني للمطرب الراحل (أحمد وهبي)، ثم الفنان (عبد الحفيظ بودالي) الذي أمتع بصوته القوي المتمبز، الجمهور بأغنية من التراث الشعبي “يا دا المرسم” وغيرها مما جعل الجمهور يتجاوب معه كثيرا بالتصفيق والزغاريد. وصعدت المنصة بعد ذلك المطربة القديرة (حورية بابا) التي ألهبت الجمهور بأغانيها الرائعة من عمق التراث الوهراني حيث أدت، أغنيتين للمطربة الراحلة (صباح الصغيرة) خاصة أغنية “الخمري يا ما”، وواصلت أغانيها الخفيفة والمرحة التي أنعشت العائلات وزادتها حماسا وتجاويا. وكان للفكاهي “توحة” تصيبا من الليلة الثانية بوصلاته الغنائية الفكاهية المرحة، ونكثته الشيقة خاصة لحظة إشراك الجمهور معه مما زاد من الفرجة متعة واستمتاعا. وبعدأكثر من ساعتين ونصف من الطرب الجميل إختتم الحفل ليضرب الموعد يوم السبت المقبل (الليلة الثالثة والأخيرة) التي سينشطها إستثناء المطرب الجميل والفنان المتألق (هواري صابر) حيث ستحمل الكثير من المفاجأت إلى جانب تكريم الطلبة الأوائل في شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط.

بقلم: رامي الحاج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى