تكنولوجيا

حسب المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي

الجزائر في المرتبة 11 عربيا و80 عالميا

تواصل الجزائر معاها لاحتلال مستويات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والرقمنة والتكنولوجيا الرقمية عموما، من خلال توفير الظروف وما يلزم لتمكين المؤسسات الناشئة من الابتكار والاختراع كل ما يوفر الحلول لتنمية مستدامة والحفاظ على البيئة والمناخ.

وفي هذا الإطار، فقد تمكنت الجزائر من نيل المرتبة 11 ضمن قائمة 11 دولة عربية من بين 83 دولة، تضمنها التقرير للعام الحالي، والمرتبة 80 على المستوى العالمي، ضمن سلم المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، في تقريره السنوي لـ 2024، حيث يقيس المؤشر درجة تقدم الذكاء الاصطناعي في مختلف دول العالم، عبر تحليل الاستراتيجيات الوطنية، ومقارنتها بحجم الإنفاق الحكومي، من خلال عدة مؤشرات أساسية، تتضمن الاستراتيجية الحكومية والبيئة التشغيلية والبنية التحتية والأبحاث والتطوير والكفاءات والتجارة، وتضم 122 مؤشرا فرعيا تعتمد على بيانات القطاعين العام والخاص.

وفي هذا الإطار، فقد جاء ترتيب الدول العربية ضمن المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، كما بلي:

– السعودية: في المرتبة 14 عالميا، و 1 عربيا – الإمارات: في المرتبة 20 عالميا، و 2 عربيا – مصر: في المرتبة 52 عالميا، و 3 عربيا – قطر: في المرتبة 54 عالميا، و 4 عربيا ـ البحرين: في المرتبة 62 عالميا، و 5 عربيا – الأردن: في المرتبة 63 عالميا، و 6 عربيا – عُمان: في المرتبة 64 عالميا، و 7 عربيا – تونس: في المرتبة 71 عالميا، و 8 عربيا – العراق: في المرتبة 77 عالميا، و 9 عربيا والمغرب: في المرتبة 79 عالميا، و10 عربيا.

أما فيما يخص الدول الكبرى المسيطرة على عالم الذكاء الاصطناعي، فقد جاءت الولايات المتحدة على رأس قائمة المؤشر، متبوعة بغريمتها الصين، فيما حلت سنغافورة في المرتبة الثالثة، التي تعتبر ثاني دولة ناشطة في مجال الذكاء الاصطناعي في آسيا بعد الصين، بينما جاءت بريطانيا في المركز الرابع متبوعة بفرنسا، في الوقت الذي مازال الخوف يخيم على العالم من قدرة الذكاء الاصطناعي على السيطرة على مختلف الوظائف وإدخال البشر في بطالة مفروضة، والأدهى احتلال مكان الأفراد في اتخاذ القرارات والالتزامات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى