محلي

حديقة التسلية “جنة الأحلام” بالحمري قِبلة للعائلات خلال العيد

60 بالمئة من قاصديها من الولايات المجاورة

شهدت حديقة التسلية “جنة الأحلام” بالحمري خلال اليومين الأول والثاني من عيد الفطر المبارك، توافدا كبيرا من قبل العائلات الوهرانية وحتى الوافدين من خارج الولاية كمستغانم، معسكر، تموشنت، غليزان وغيرها، من الولايات التي فضلت التنقل إلى ولاية وهران، وبالضبط إلى جنة الأحلام بالحمري، التي استقبلت خلال اليوم الأول من العيد أكثر من 9 آلاف طفل رفقة أمهاتهم وآبائهم وأقاربهم، من أجل قضاء ساعات للراحة ولعب أبنائهم بمختلف الألعاب والتي تقدر بأكثر من 30 لعبة، كل لعبة حسب عمر الطفل.

تلك الأكشاك الخاصة باقتناء تذاكر اللعب، التي تهافت الأولياء عليها دفعة واحدة للحصول على التذاكر من أجل لعب أبنائهم الذين قضوا وقتا ممتعا، تلك الأجواء التي ميزتها فرحة وسرور الأطفال بألوان كسوتهم الجميلة وبراءتهم، كما عرفت حديقة التسلية والترفيه “جلطي ميلود” لبلدية عين الترك حضور قوي للعائلات والشباب والأطفال، بالمقارنة مع السنوات الماضية. وهذا بعد تهيئتها وإعادة الاعتبار لها من قبل البلدية، التي أصرت على تحضيرها قبيل حلول عيد الفطر المبارك، لاستقبال العائلات في ظروف حسنة، سيما فيما يخص الأمن وأماكن الراحة بالإضافة إلى ألعاب الأطفال والنظافة، التي جلبت العائلات التي توافدت بشكل ملفت الانتباه هده السنة، والتي عبرت عن مدى فرحتها وبهجة أطفالها الذين قضوا ساعات مليئة بالفرحة والسرور، لتبقى حديقة التسلية والترفيه “جلطي ميلود” بعين الترك، من بين المشاريع الهامة التي تعود بالإيجاب على ساكنة عين الترك وما جاورها من مناطق وبلديات، الذين كانوا خلال السنوات الماضية كلما حلت مناسبة يتنقلون إلى أحياء أخرى وحدائق مجاورة لقضاء أوقات من أجل لعب وتنزه أطفالهم، هذا ما يتمناه قاطنو مختلف البلديات التي تخلت عن هكذا مشاريع، أن تتوفر بها للتقليل من تنقلاتهم وبهجة الأطفال وتجمع العائلات والشباب خلال المناسبات والعطل.

لتبقى مشاريع إنشاء الحدائق الخاصة بالأطفال والمساحات الخضراء، من بين أهم المشاريع التي على رؤساء البلديات الاهتمام بها وتوفيرها، سيما بالأحياء النائية والبعيدة عن الحدائق العمومية، لقضاء أوقات بها لتخفيف عناء تنقلاتهم ولإدخال الفرحة والسرور في قلوب الأطفال.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى