الجهوي‎

حافلات الخط الرابط بين “مسرغين ووهران” شبه منعدمة

أزمة النقل الحضري ببلدية مسرغين تثقل كاهل المواطنين

يعيش سكان بلدية مسرغين التابعة إقليمياً لدائرة بوتليليس ولاية وهران في عزلة حقيقية بسبب أزمة النقل الحضري بالبلدية، ويشتكي ساكنة البلدية من سوء التنظيم وعدم إحترام المحطات من قبل سائقي الحافلات، وكذلك أوقات الإقلاع من المحطة وسوء معاملة بعض السائقين والقابضين للركاب، واستيائهم من غياب حلول جذرية ونهائية لهاته الأزمة التي باتت تتفاقم مع إتساع إقليم البلدية وزيادة نسبة السكان بعد الحصص السكنية التي تم توزيعها خلال ثلاث سنوات الماضية. كما صرح لنا بعض المواطنين أنهم تقدموا في وقت سابق بشكوى لدى مديرية النقل لولاية وهران والعديد من الشكاوي لوسيط الجمهورية عبر دفتر الشكاوي على أمل إيجاد حلول جذرية لأزمة طال زمنها.

من جهته أكد لنا السيد مباركي.ر نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسرغين أنهم إتصلوا بمديرية النقل في عدة مرات ولمسوا منهم وعودا، لكنها لم تتحقق لحد الساعة، كما أكد لنا أن أبرز المطالب التي توجهوا بها لمديرية النقل تمثلت في طلب زيادة عدد الحافلات الحضرية وفتح المجال أمام الخواص من أجل فك الضغط وحل الأزمة. كما تطرق السيد مباركي أن مشكل النقل لا يخص بلدية مسرغين فقط بل حتى الملحقات التابعة لها على غرار حي الوئام (دوار سانبيار) الذي يشهد هو الآخر إرتفاعا في عدد السكان مقارنة بالسنوات الماضية. وبخصوص الإجابة عن سؤالنا حول إن قاموا بمراسلة مباشرة والي الولاية السيد سعيد سعيود، أكد لنا نائب رئيس المجلس البلدي أنهم لم يتصلوا بالسيد الوالي وأنهم إكتفوا بمراسلة مديرية النقل، وخلص في نهاية الأمر إلى القول أنه يستبشر خيرا مما إلتمسوه من وعود وكذلك ما تتوصل إليه لجنة المرور والنقل ببلدية مسرغين من خلال الإجتماعات الدورية التي تخصصها لمناقشة الوضع.

ويبقى ساكنة البلدية يناشدون السلطات المحلية من أجل إعادة النظر في هذه الأزمة التي باتت كابوس يؤرقهم خصوصاً أنهم أصبحوا مجبرين عن التأخر عن عملهم ومهامهم اليومية بسبب قلة النقل الحضري وسوء المعاملة في ظل غياب التنظيم.

ب. ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى