
أشارت “نعيمة مغوفل”، نائبة مدير مكلفة بالعلاقات الخارجية بجامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف”، تم سجيل أولي 143 مشروع خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية بجامعة العلوم تعد مشاريع متنوعة ومتضمنة أفكار قابلة لولوج عالم السوق.
وأضافت أن حاضنة المشاريع بالمؤسسة الجامعية تعد مرافقة لهذه الافكار على المدى المنظور بالنسبة لخريجي الجامعات ومرافقتهم إلى ميدان الشغل، وتعد مجال خلق المؤسسات المصغرة تكملة للمسار التعليمي، حيث تعد فرصة وصيغة لخلق المناصب، كون تلك التي توفرها الدولة تضزل مناصب محدودة وهو ما يتسنى التكفل بكافة خريجي، من خلال الصيغة خلق المؤسسات المصغرة فرصة لخلق مناصب شعل، كما سمحت الاتفاقيات المتعددة مع مختلف الشركاء على غرار مجلس التجديد الاقتصادي من المرافقة في تجسيد هذه المشاريع، وذلك في إطار دراسة برامج اتفاقيات وطنية مع شركات وجامعات والمؤسسات الجامعات الدولية، تبعا لتوصيات الوزارة عقب تأسيس لجنة مرافقة ومتابعة الاتفاقيات تاسست السنة الماضية كانت لجنة وطنية وتوعت لتكون لجان خاصة لتتبع التفاقيات بالجامعات الوطنية.
التوقيع على اتفاقية مع جامعة بالأردن في التعاون الأكاديمي قريبا
كما أشارت نائبة مدير الجامعة عن تجسيد العديد من الإتفاقيات في المدى المنظور منها التحضير لاتفاق مع جامعة أردينة، في التعاون البيداغوجي الأكاديميي والبحث العلمي لتتوسع في إطار الاتفاقية العامة وستمس مجالات عديدة البيئة والعلوم وغيرها، علاوة على اتفاقيات مع دول أخرى، علما أن تم إبرام اتفاقيات مؤخرا مع جامعة “أفيلا” الأمريكية، ندرس حاليا كيفية تنفيذ البنود. ونوهت المتحدثة، أن اللقاء يأتي في إطار قرار 12-75 الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تشجيع الطلبة بخلق مؤسسات مصغرة والناشئة. مشيرة أنه تم على مستوى الجامعة العام الماضي تسجيل 10 مشاريع، منها مشروعين تم تأسيسهما وولوج عالم المقولاتية مؤخرا، في مجال الهندسة البحرية، علاوة على مشاريع أخرى منضمة لحاضنة المشاريع بجامعة “محمد بوضياف”. بالمقابل، أكد “ياسين خداوي” مستشار في التنمية الاجتماعية أن اليوم الدراسي والتحسيسي يندرج في إطار تحسيس الشباب المقاول في الابتكار الاجتماعي تجسيد آليات والاطلاع على الخصوصيات والكفاءة الاجتماعية للخصوصيات الخاصة بالمجتمع الجزائري لتفادي استيراد الأفكار خارج الوطن وضرورة الابتكار ودراسة جدوى حول المواطن الجزائري، بعيدا عن العولمة كونها قيمة مضافة. كما تطرق الخبير إلى مشاريع تقرب الشباب المبتكر من مناطق الظل في سبيل حل المشاكل بعيدا عن تحقيق الأرباح، مؤسسة ناشئة تبتكر حسب الأفكار المطروحة من خلال التعريف بالمنطقة وتحويلها إلى قبلة سياحية بصورة غير مباشرة تمكن ممن الانفتاح على السوق السياحى تدريجيا. من جهته “أيوب عيتاوي”، رئيس نادي “فكتوريا”، أن حدث “شريكتي” يتطرق للموقاولاتية ولشركات الناشئة بحضور حاملي المشاريع من الطلبة والبحث عن تنميتها والاتصال بمرافقين من خلال تويجهات الخبراء لتقاسم الخبرة والتعامل بها بحضور نحو 200 طالب من مختلف جامعات الولاية. مبرزا أن أهداف نادي “فيكتوريا”، يمكن في مرافقة الطلبة من خلال تكوين أفواج، منوها أن النادي يعد حديث النشأة منذ 3 سنوات، ويعكف على إرساء قاعدة للمرافقة وتطوير الأفكار بين الشباب حامل المشاريع، والذي يعكف على ولوج تأسيس مؤسسات مصغرة.
حيث يهدف “شريكتي” إلى تحفيز ريادة الأعمال وتشجيع الابتكار بين طلاب الهندسة البحرية وخارجها، من خلال يوم كامل من الأنشطة، بما في ذلك المحادثات الملهمة وورش العمل التفاعلية والعروض التقديمية للمشاريع المبتكرة، يقدم “شريكتي” فرصة فريدة للمشاركين لاكتشاف أحدث الاتجاهات في ريادة الأعمال والتكنولوجيا، بالإضافة إلى نسج اتصالات قيمة مع الموجهين والشركاء المحتملين.
كما تم ببهو مركز البحث في الانثربولوجيا الاجتماعية والثقافية ببئر الجير “الكراسك” تنظيم ورشات تم من خلالها عرضة نماذج للمشاريع المبتكرة من طرف الشباب حاملي المشاريع، ضمن “شريكتي” وهو حدث علمي رائد مخصص لريادة الأعمال والابتكار.
منصور.ج