ككل سنة، تنفرد جمعية “شباب الباهية” الخيرية ببرنامجها الرمضاني الثري، والذي يرتكز على نقطتين في مقدمتها توزيع قفة رمضان على العائلات الفقيرة اليتامى والمساكين وميسورة الحال، سيما القاطنة بالمناطق النائية والمعزولة التي تحتاج إلى المساعدات والالتفاتة من قبل الجمعيات والمحسنين، بالإضافة إلى توزيع كسوة العيد على أطفال تلك العائلات من أجل ادخال الفرحة والسرور في نفوس تلك البراءة، التي توليها الجمعية أهمية كبيرة خلال المناسبات الدينية.
كما تتميز جمعية “شباب الباهية” عن باقي الجمعيات الناشطة على مستوى ولاية وهران، بتنقلها رفقة أعضائها خلال اليوم الثاني من عيد الفطر المبارك، إلى دور العجزة والمستشفيات لزيارة الأطفال المرضى، وتقديم هدايا وألعاب من أجل إدخال الفرحة لقلوبهم ولعائلاتهم ومرافقتهم لتقاسمهم فرحة العيد.
تلك الفئة التي تحتاج إلى المرافقة والاهتمام والرعاية نظرا لطول آلامهم وبعدهم عن الدفء العائلي، سيما خلال حلول المناسبات الدينية كعيدي الفطر والأضحى وشهر رمضان الكريم وغيرها من المناسبات.
لتبقى جمعية “شباب الباهية”، من بين الجمعيات التي تلتفت إلى الأطفال المرضى وخاصة مرضى المصابين بداء السرطان، المتواجدين بمستشفى “مسرغين”، الذين ينتظرون خلال يومي عيد الفطر المبارك من يطرق عليهم الباب لتقاسمهم الفرحة.
ريمة.ب
