
تحت شعار حتى لا ننسى شهدائنا الأبرار قامت جمعية المعالي للعلوم والتربية مكتب سبدو بالتنسيق مع جمعية النسمات وفوج التحدي للكشافة الاسلامية الجزائرية بتظاهرة تاريخية استحضرت من خلالها الذاكرة التاريخية لسبعة عشرة شهيدا سقطوا جملة واحدة في منطقة الشيح والغيران أين باغتهم المستدمر الفرنسي وهم داخل مغارة وأخرجهم بالغازات ليقوم الضابط الفرنسي بأمر جنوده بإطلاق الرصاص عليهم ولم يكتفي بهذا بل أخذ مسدسه وبدأ يطلق الرصاص على كل رأس كل واحد منهم كما جاء في شهادة الناجي الوحيد المرحوم بختي أحمد من خلال شريط الفيديو الذي أعدته الجمعية في حياة المجاهد بختى أحمد وقد كانت المناسبة خاصة بالتعريف بالشهيد بن بوحفص البشير أحد الشهداء السبعة عشرة والذي كان يدعى بأب الحروف مثلما نقله ابنه بن بوحفص محمد وهو الذي تركه والده إبن عشرة أيام الذي أكد أن إحياء مثل هذه الذكريات من شأنه أن يربط جيل الامس بجيل الاستقلال وقد عرفت التظاهرة مداخلة في الموضوع للدكتور تواتي حسين أستاذ جامعي أكد من خلالها تاريخ الجزائر الحافل بالجهاد مبرزا دور الشهداء في منطقة سبدو الجنوبية لتلمسان معددا نظالاتهم السياسية والاصلاحية والجهادية ليختتم الحفل بتكريم لعائلة الشهيد.
ع جرفاوي