الجهوي‎

جمعية المعالي تكشف النقاب عن تاريخ منطقة سيدي موسى

في ذكرى مجازر الثامن التاريخية بسبدو

نظمت جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو، بالتنسيق مع جمعيات النسمات الثقافية ودار الشباب جيلالي اليابس، وقفة ترحم على أرواح شهداء الاضطهاد الذي مارسه جيش الاحتلال الفرنسي في إطار ذكرى مجازر 8 ماي 1945، منهم 18 شهيدا استشهدوا بمنطقة سيدي موسى بسبدو.

وأشاد رئيس جمعية المعالي للعلوم والتربية بسبدو حسين بلبشير، بجميع الشهداء الذين كافحوا من اجل استقلال الوطن، منحنيا أمام كل الذين فقدوا أرواحهم دفاعا عن الوطن.

مشددا في ذات السياق، على ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها وتسليم الارشيف الجزائري الذي من شأنه أن يكشف عدة حقائق مهمة.

وقد استمع الحاضرين بمقبرة سيدي موسى، إلى تفاصيل مجازر شنيعة حدثت بالمنطقة تمثل صفحة أخرى من السجل الأسود للجرائم التي ارتكبها المستعمر الفرنسي في تلك المجازر التي تعود ذكراها الـ 77 هذه السنة لتحرك مشاعر من عايشها.

وقد أضاف في ذات السياق، بن عيسى من سكان سيدي موسى التي تبعد بنحو 2كلم عن مركز البلدية، أن المنطقة خلدت مشاهد من  فظاعة ما حدث إذ يذكر بأسماء الأشخاص الذين إستشهدوا بنفس المكان.

وطالبت الجمعية، بضرورة كتابة تاريخ المنطقة الحافل، حيث دعا الى المساهمة في هذا العمل التاريخي الذي يؤرخ للمنطقة الجنوبية بتلمسان.

ع. جرفاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى