رياضة

جمعية الشلف:

"العقم "الهجومي يضع "زاوي" تحت مقصلة النتائج

ستلعب جمعية اولمبي الشلف المباراة المقبلة والتي ستجري داخل الديار بدون جمهور ضد مولودية البيض، بعد رمي الأنصار بعض الألعاب النارية . وهي العقوبة التي ستحرم الفريق من انصاره “الجوارح” وتزيد من متاعب المدرب زاوي في فك عقد الفريق المستعصية لحد الساعة، حيث عجز رفاق بلخيثر عن تسجيل أي فوز لحد الساعة .

وبتسجيله لهدف وحيد في ست مباريات هجوم جمعية الشلف يسجل أسوء معدل تهديفي في البطولة لحد الآن بمعدل 0.16 هدف في كل مباراة. وباتت عناصر الخط الأمامي أمام حتمية التحلّي بالفعالية والسعي لتجسيد أكبر قدر ممكن من الفرص إلى أهداف،خاصة وأن هذا الخط مازال خارج الخدمة بعد أن سجل هدفا وحيدا لحد الآن من ركلة جزاء خلال المباريات الستة الملعوبة من عمر هذا الموسم. في وقت يمتلك الفريق خط خلفي قوي، إذ منذ أنطلاق البطولة تلقى هدفا واحدا فقط (مخالفة مباشر) ضد إتحاد خنشلة، ففي 6 مباريات تلقت الجمعية 3 أهداف فقط، ليبصم رفاق الحارس مجادل على إنطلاقة قوية لخط دفاع الجمعية الذي يحتل المركز الثاني في البطولة بعد دفاع إتحاد العاصمة الذي تلقى هدفا واحدا فقط في 6 جولات .

هذه المعطيات وضعت مدرب الفريق سمير زاوي تحت ضغط كبير، رغم تأكيده أن الفريق سيتحرر وينطلق مجددا في باقي المباريات، وعلى أنصار الفريق دعم اللاعبين والإبتعاد عن التاثير السلبي على المجموعة الشابة لفريق الشلف. وتبحث تشكيلة “لايصو” تبحث عن أول إنتصار لتحقيق “الديكليك” المنتظر حسب الطاقم الفني للفريق. وإنساقت تشكيلة “الجوارح” لتعثر جديد منتصف الأسبوع المنقضي لما سقطت في فخ التعادل أمام إتحاد العاصمة في مباراة تسوية الرزنامة، داخل أسوار ملعب المجاهد الراحل محمد بومزراق وهي المواجهة التي تندرج ضمن الجولة السادسة.

ورغم أن طريق جمعية الشلف نحو تجاوز عقدة “عقم الهجوم” لحد الساعة لن تكون مفروشة بالورود، لكنها مطالبة بمضاعفة جهودها أكثر من أجل تحقيق فوزها الأول في البطولة، بعد أن اكتفت سابقا بتلقي هزيمة وخمس تعادلات، لأن أيّ نتيجة غير ذلك ستبقي الفريق في مرتبة غير مريحة على مستوى سلم الترتيب، وهو ما سيتسبّب في تسرّب الشك إلى نفسية اللاعبين، وبالتالي سيحول دون تسجيل نتائج ترقى إلى مستوى التطلعات. وسيكون الفريق في مهمة صعبة وتنقل نحو الهضاب العليا لمواجهة النسر السطايفي في الجولة الثامنة التي ستلعب يوم 2 نوفمبر  بملعب 8 ماي 1945 بسطيف.

شريف. م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى