الجهوي‎

جمعية “ابتسامة للأطفال المرضى” بسعيدة

مطالب بتسريع فتح مستشفى طب الأطفال في مكان القديم

ناشدت جمعية “ابتسامة للأطفال المرضى” بولاية سعيدة المسؤول الأول عن الولاية، السيد “أمومن مرموري”، في رسالة استلمت يومية “البديل” نسخة منها، التي رفعوا من خلالها مطالبهم المتمثلة في وضعية المستشفى القديم الذي تم تهيئته لأجل أن يكون كمستشفى لطب الأطفال.

هذا المطلب الذي كان أثره إيجابي بالنسبة لهم، نظرا لوضعية مصلحة طب الأطفال الحالية المتواجدة بالمؤسسة الاستشفائية “حمدان بختة”، والتي يتواجد بها 3 غرف فقط في الطابق السفلي، وغرفة في الطابق العلوي خاصة بالعزل، بعدما تم تحويل غرفتين كانت مخصصة للعزل لمصلحة الوقاية والعزل، بعدما تم تهيئة المستشفى القديم وتم أخد قرار منذ سنتين لتخصيصه لمصلحة طب الأطفال، في الوقت الذي سجلت فيه مصلحة طب الأطفال لسنة 2024، (16) حالة لسرطان الأطفال، بالإضافة إلى حالات أخرى تم تشخيصها خارج المصلحة وإرسالها مباشرة إلى مستشفى الأمير عبد القادر لعلاج سرطان الأطفال بوهران للعلاج، ويضاف إلى ذلك حالات سنة 2023 و2025.

كل هذه الحالات تحتاج إلى العزل بعد تلقي العلاج الكيميائي، ويصبح عندها نقص في المناعة وتتطلب حالتها التواجد بالمستشفى للمتابعة والعناية في غرفة العزل، ويضاف إلى هذه الحالات حالات الأطفال المصابين بأمراض نقص المناعة والأمراض المعدية المسجلة من بينها مرض السل، التهاب السحايا، التهاب الكبد الفيروسي، بوحمرون، الكوفيد وغير ذلك من الأمراض المعدية التي يتطلب وضعها في غرف للعزل.

بالإضافة إلى مصلحة طب الأطفال المتواجدة حاليا بالمؤسسة الاستشفائية “حمدان بختة” بها 06 غرف فقط، بالإضافة إلى غرف العزل السابق ذكرها وتستقبل أكثر من 100000 طفل سنويا للفحص من طرف الأطباء العامون، ومنهم أكثر من 12500 طفل يفحصه الأطباء المختصون في طب الأطفال، بالإضافة إلى أن بعض الحالات يتم نقلها إلى مستشفى ولاية سيدي بلعباس يمكن متابعتها في ولاية سعيدة، لو تم فتح مستشفى طب الأطفال كالحالات التي تحتاج إلى الإنعاش وغيرها .

جمال هاشمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى