
تبقى منطقة النعامة تفتقر إلى وحدات صناعية تحويلية قادرة على استغلال منتوج الموالين ومربي الأبقار من صوف وألبان وحليب ومشتقاته وجلود ولحوم حمراء، إذ كثيرا ما وجدت طريقها الى الضفة الأخرى عن طريق التهريب عبر الحدود المغربية.
وقد طرح المربون هذا الانشغال في الكثير من المناسبات التي جمعتهم بأصحاب القرار غير أنها لم تفض إلى نتائج منتظرة، وظل الاستثمار حكرا على قطاعات أخرى دون الالتفاف نحو القطاع الرعوي، حيث تعتبر تربية المواشي بهذه المنطقة السهبية موردا اقتصاديا هاما، وحسب الإحصائيات المسجلة لدى المصالح الفلاحية، فإن المنطقة تحصي أكثر من مليون رأس حيوان تحتل فيها الأبقار المرتبة الثانية بعد سلالة الأغنام وتكثر خاصة بالمشرية البيوض، الصفيصفة، القصدير وعين بن خليل.
ابراهيم سلامي