محلي

جدار محطة “الترامواي” يتعرض للتشويه

على مستوى محطة "الدار البيضاء"

أضحى جدار محطة توقف خط “الترامواي”، بالدار البيضاء إلى كل من هب ودب في ظل تصرفات عدد من الأشخاص، الذين لا تهمهم جمالية المدينة السياحية، حيث يقومون بتلطيخ الجدار كالكتابة ورسم مختلف الأشكال، بالإضافة إلى الكلمات غير اللائقة دون احترام المارة والركاب وغيرهم.

الظاهرة جعلت العشرات من المواطنون الغيورين على جمال الولاية، ومحبي البيئة والمحيط يطالبون من الجهات المسؤولة وعلى رأسها مسؤولي القطاع الحضري المقري بضرورة التدخل قبيل حلول موسم الاصطياف، من أجل القضاء على تلك الفوضى والكتابات وإعادة طلائه للمحافظة على جمال المدينة السياحية التي يقصدها الملايين من السياح والزوار خلال الأشهر القليلة المقبلة، خاصة بالأحياء الواقعة بوسط المدينة والتي يزورها السياح والتي يمر عبرها خط الترامواي كبلدية السانية، حي جمال الدين، المقري، ساحة 19ماي والمدينة الجديدة وجامعة إيسطو وغيرها من الاحياء التي أغلبها سياحية ويحبذ كل من زار الولاية التنقل إليها وهذا ما يجعل ساكنة الباهية يناشدون كل من لديه الروح الوطنية وحب الوطن والولاية خاصة من جمعيات ناشطة في المجال البيئي والمجتمع المدني، بالإضافة إلى الغيورين على نظافة المدينة وحمايتها من شتى المظاهر السلبية التي يفعلها أشخاص أغلبهم منحرفين، يقصدون تلك المحطة لفعل ما يحلو لهم من تصرفات غير مبالين بعواقبها الوخيمة التي قد يدفعها كل من يقوم بتلطيخ الجدار والرمي العشوائي لمختلف النفايات دون التحدث عن كسر الكراسي والزجاج والانتشار الواسع للمنحرفين وال الذين وجدوا ضالتهم بتلك المحطات خاصة منها محطة المدينة الجديدة التي يتجمع بها عددا من المنحرفين مما تسبب في ارتفاع عدد الجريمة والقضايا سيما منها سرقة الهواتف النقالة وغيرها من ممتلكات المواطنون الضحايا الذين يطالبون من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل لايجاد حلول لهده المظاهر التي قد تعكر صفو اجواء موسم الاصطياف.

ريمة.ب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى