
أكد الشيخ “أسامة عبد الرزاق الرفاعي”، المفتي والقاضي الشرعي اللبناني أن تدشين “جامع الجزائر”، يمثل المعلم الأبرز الذي يؤكد على هوية الجزائر ويعرف بها.
ولدى استقباله من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف “يوسف بلمهدي”، يوم السبت بالجزائر العاصمة، أثنى الشيخ الرفاعي على النهضة العلمية التي تعرفها الجزائر والتي لمسها من خلال زياراته الدورية، إلى جانب التطور الحضاري الذي تعرفه الجزائر. موضحا أن الزيارة تأتي لمزيد من التواصل بهدف بناء الانسان الوسطي الذي يتحلى بفهم الإسلام كما يجب، وإعانته على أن يكون مواطنا صالحا يبني الأوطان ويدافع عنها ويشعر بالمسؤولية، منوها بالموقف المشرف للجزائر حيال القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك ليس غريبا عن الجزائر التي قدمت الملايين من أجل التحرر فأعطت بذلك المثال الأعظم. من جهته، رحب “بلمهدي” بضيف الجزائر، مثنيا على خصاله باعتباره أحد العلماء والدعاة المميزين بحضورهم الفعلي في توجيه الطلبة والناس إلى ما يصلح شأنهم في الدين والدنيا، مبرزا أن الزيارة تأتي لتبادل الخبرات والتناصح فيما يهم الأمة الاسلامية، وتبادل التجارب ليكون كل طرف سندا للآخر، مشيرا إلى أنه خلال لقائهما تم التأكيد على أهمية التعاون بهدف دعم الفكر الوسطي.
يذكر أن القاضي الشرعي اللبناني، الشيخ “أسامة عبد الرزاق الرفاعي”، لقي ترحيبا كبيرا من طرف الجزائر، وقد أهدته بعض ما أنجزته وزارة الشؤون الدينية بمناسبة ستينية الاستقلال، على غرار مصحف البراي ومصحف رودوسي الموسوم بمصحف الجزائر في الأوساط الإفريقية.
عبير. ص