
تتأهب جامعة “جيلالي ليابس” بسيدي بلعباس، لانطلاق الموسم الجامعي الجديد 2025/2026، في أجواء يطبعها التنظيم المحكم والاستعدادات اللوجستية والبيداغوجية لاستقبال الدفعة الجديدة من الطلبة، عقب الإعلان عن نتائج التوجيه الجامعي على الموقع الرسمي، الخاص بحاملي شهادة البكالوريا دورة جوان 2025.
وحسب المعطيات الرسمية، فإن الجامعة ستفتح أبوابها أمام 5,462 طالبا جديدا موزعين على مختلف الكليات والمعاهد، مع إطلاق تخصصات واعدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، على غرار الأنظمة الإلكترونية والذكاء الاصطناعي، الذي سيلتحق به هذا العام 302 طالب، بعد أن انطلق مساره الأكاديمي الموسم الماضي بـ 189 طالبا. كما تستقبل كلية الهندسة الإلكترونية تخصصات أخرى مثل الهندسة الإلكتروتقنية (301 طالب) والتقني الرياضي (24 طالبا)، ليبلغ مجموع المسجلين الجدد في كلية الهندسة الكهربائية 917 طالبا.
وفي كلية الحقوق والعلوم السياسية، سيلتحق 667 طالباً جديداً، منهم 567 في الحقوق و100 في العلوم السياسية، أما كلية العلوم الاقتصادية والمحاسبة فستحتضن 614 طالباً جديداً. وفي كلية الآداب واللغات والفنون، تم تسجيل 208 طالب في تخصص الأدب العربي، 85 في الفرنسية، 200 في الألمانية و348 في الإنجليزية، إضافة إلى 56 في الفنون و13 في كتابة السيناريو.
أما كلية العلوم الطبيعية والحياة، فسجلت 420 طالباً جديداً، وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية استقبلت 100 طالب في العلوم الإنسانية و280 في العلوم الاجتماعية. وفي التخصصات العلمية، تم توجيه 119 طالباً للرياضيات، 62 للعلوم الفلاحية، 209 للإعلام الآلي، 766 للعلوم والتكنولوجيا، 50 للهندسة و102 لعلوم المادة. كما تستقبل الكليات والمعاهد الطبية 173 طالباً في الطب، و132 في جراحة الأسنان، و100 في الصيدلة، إضافة إلى 46 في الهندسة الميكانيكية و60 في الهندسة المدنية.
وخلال ندوة صحفية عقدها مدير الجامعة، البروفيسور “بوزياني مراحي”، برفقة مسؤولي قطاعي التربية والتكوين المهني، أكد جاهزية الجامعة بكامل هياكلها لاستقبال الطلبة، مبرزاً حرص الإدارة على توفير كافة الظروف الملائمة لضمان انطلاقة أكاديمية ناجحة. كما أثنى على الجهود الكبيرة التي يبذلها جميع الفاعلين لإنجاح هذا الموعد الهام، مؤكداً أن الجامعة تواصل صناعة التميز والمحافظة على مكانتها المرموقة على المستويين الوطني والعربي والإفريقي.
وتُعرف جامعة “جيلالي ليابس”، في كل موسم جامعي، بقدرتها على الجمع بين جودة التكوين الأكاديمي والتجهيزات الحديثة، مما يجعلها وجهة مفضلة للطلبة الطموحين، وعنواناً للريادة في التعليم العالي بالجزائر وخارجها.
فتحي مبسوط