احتضنت جامعة “البليدة2” يوم الخميس، أشغال الملتقى الوطني “تحقيق المخطوطات في الجزائر: المنجز والمأمول”، بمشاركة المجمع الجزائري للغة العربية ونخبة من المختصين في التراث المخطوط.
وأكد البروفيسور “فريد كورتل”، مدير الجامعة، أن “المخطوطات تمثل الذاكرة الحية للأمة، وتحقيقها مسؤولية وطنية لحفظ التراث للأجيال القادمة”. من جهتها، شددت البروفيسورة “رجاء مستور”، رئيسة الملتقى ومديرة مخبر الدراسات الأدبية والنقدية، على أن “المخطوط شاهد على الإرث الثقافي وحصن الحضارة”، داعية إلى دراسة أسباب القطيعة معه وضرورة صيانته.
فيما دعا رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، البروفيسور “الشريف مريبعي”، إلى “التعجيل بالإحصاء والفهرسة والرقمنة، واستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان حفظ المخطوطات وإتاحتها”. وأهدى المجمع مجموعة من إصداراته الأخيرة للجامعة، في إطار التعاون العلمي بين المؤسسات الأكاديمية الوطنية.
دلال. ب
