الحدث

لتشجيع التلاميذ على الإبداع والابتكار، “محمد الصغير سعداوي”، يعلن:

استحداث "جائزة الابتكار المدرسي"

أعلن وزير التربية الوطنية، السيد “محمد الصغير سعداوي”، في رسالة وجهها إلى الأسرة التربوية بهذه المناسبة (يوم العلم)، عن استحداث “جائزة الابتكار المدرسي”، تمنح سنويا بمناسبة يوم العلم (16 أبريل) لتشجيع التلاميذ على الإبداع والابتكار.

وأكد السيد الوزير بأن الوزارة “تعلن عن استحداث جائزة وطنية سنوية لفائدة أبنائنا التلاميذ، تحفيزا وتشجيعا لهم على الابتكار، تمنح بمناسبة يوم العلم من كل سنة”، مُعتبرا بأن يوم العلم يعد “لحظة وعي وفرصة لتجديد العهد مع المدرسة كمؤسسة لتكوين الانسان الايجابي وبناء الوطن”، ومشيدا بالجهود المتواصلة التي تبذلها الأسرة التربوية في سبيل “بناء مدرسة جزائرية عصرية وفعالة”.

وفي سياق متصل، أبرز السيد الوزير، أهمية “الاستلهام من فكر العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس لتجديد العزم على المضي قدما في خدمة المدرسة الجزائرية”، مجددا بالمناسبة “التزامه الثابت بتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية التي سطرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المحيد تبون، في برنامجه القائم على تطوير المدرسة الجزائرية وجعلها رافعة حقيقية للتنمية والعدالة الاجتماعية”.

ومضيفًا بأن يوم العلم يعتبر “محطة نجدد فيها التزامنا برسالة العلم لبناء مدرسة تؤمن بالكفاءة وتفتح آفاق الإبداع والتميز أمام التلاميذ”، ومؤكدًا بشكل خاص بأن “الرهان الأكبر اليوم هو جعل المدرسة فضاء محفزًا للتفكير والإبداع”.

 

التأكيد على التزام الوزارة بدعم ومرافقة المشاريع والأفكار المبتكرة للتلاميذ

وفي سياق متصل، أكد السيد “محمد صغير سعداوي”، الخميس الماضي بالجزائر العاصمة، لدى إشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول “ريادة الأعمال والابتكار في النظام التربوي الجزائري”، نظمه المعهد الوطني للبحث في التربية إحياء ليوم العلم، برعاية وزارة التربية الوطنية وبالشراكة مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، دعم الوزارة لكافة المشاريع والأفكار المبتكرة للتلاميذ خدمة للمنظومة التربوية والاقتصاد الوطني. وذكّر بالمناسبة بالرسالة التي وجهها إلى الأسرة التربوية بمناسبة يوم العلم والتي أعلن من خلالها عن “استحداث الجائزة الوطنية للابتكار” التي تنظم من أجل تشجيع التلاميذ وتفجير طاقاتهم في هذا المجال.

كما شدد السيد الوزير أيضا على أن قطاعه سيعكف على مرافقة “كل من لديه فكرة إيجابية يقدمها في مدرسته”، مؤكدا استعداد قطاعه لمرافقتها لتكون محل تطوير إلى أن يصل المشروع إلى وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة على أمل جعله مؤسسة ناشئة يستفيد منها الوطن والقطاع، وهذا عملا بسياسة السلطات العليا للبلاد، على رأسها رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون” الذي التزم بالوصول إلى مدرسة منتجة.

وفي سياق آخر، كشف السيد الوزير عن إطلاق النسخة الثانية من “تحدي تربية-أب2025″، موجها الدعوة إلى أصحاب المؤسسات الناشئة للمشاركة في هذه الطبعة، مشيرا إلى أن يوم 16 أبريل من السنة المقبلة سيكون موعد الإعلان عن النتائج، مُبرزا دور المركز الوطني للبحث في التربية والجهود المبذولة من طرف اطاراته خدمة للقطاع و والاقتصاد الوطني وكذا دوره في تأطير البحث العلمي وتأسيس مؤسسات ناشئة ناجحة في مجال التربية.

للإشارة، شهد هذا الملتقى حضور وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، السيد “نور الدين واضح”، ووزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، “السيد مصطفى حيداوي”، والأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأستاذ “عبد الحكيم بن تليس” والعديد من الشخصيات الناشطة في مجال العلوم والابتكار.

 التزام الدولة بتوفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات

وفي شق آخر يتعلق بالتلاميذ المقيمين بالمستشفيات لتلقي العلاج،  أكد السيد “محمد الصغير سعداوي” الخميس الماضي بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى “محمد يزيد” بمناسبة يوم العلم (16 أبريل من كل سنة) بالبليدة، عن التزام الدولة بتوفير ظروف التمدرس لمنحهم الأمل ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصحية، موضحًا بأن “الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين بمناطق بعيدة أو من تعذر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية و والذين يحظون بعناية خاصة”.

وفي السياق ذاته، أشار السيد الوزير إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337 تلميذا، تحت إشراف طاقم تربوي، وهو ما ساعدهم في عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم، مُشددا بالمناسبة على مواصلة العمل لضمان جودة التعليم، وبشكل خاص “إعداد وتحيين البرامج والمناهج التربوية وتعزيزها بأفضل المعارف والطرق التي تسمح بتفجير طاقات التلاميذ وتحقيق الأهداف التربوية والتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية وكذا إدراج الوسائل التكنولوجية الحديثة في المنظومة التربوية”، ناهيك عن حرص الوزارة الوصية على “مواصلة الجهود الرامية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع من خلال التكفل بانشغالاتهم في القريب العاجل بالتشاور مع المنظمات النقابية، لاسيما المصالح الاقتصادية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين”.

محمد الأمين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى