
ستكون ولاية تيسمسيلت على موعد مع فعاليات للأغنية البدوية والشعر الشعبي بولاية في الطبعة 15، بتاريخ 17 جويلية الجاري إلى غاية 20 من ذات الشهر، تحت شعار “غن يا فنان وأكتب يا شاعر في حب الجزائر”.
وحسب المكلف بالإعلام لدى مديرية الثقافة لولاية تيسمسيلت أن التحضيرات والترتيبات على قدم وساق وذلك من أجل إنجاح هذه الطبعة فين يأمل المشرفون عليها بأن تكون مميزة وناجحة هذه السنة وهذا بعد ضبط كل الترتيبات والعوامل الخاصة بذلك، المهرجان يهتم بالتراث الثقافي المحلي منه والوطني، لاسيما التراث اللامادي، حسب الأهداف التي أنشئ وأسس من أجلها. حيث كانت بداية تنظيمه سنة 1989 ببلدية لرجام ومن ثم بلدية أولاد بسام لعدة سنوات، قبل أن يتم ترسيمه كتظاهرة وطنية سنة 2005 بقرار من وزارة الثقافة ومنه تحويل مكان تنظيمه إلى بلدية عاصمة الولاية. هذا وحسب المحافظ المهرجان فقد أكدت 41 ولاية من كل ربوع الوطن مشاركتها في هذه الطبعة بما فيها الولاية المنظمة للمهرجان، الذي من المنتظر أن يحضره 61 شاعرا و23 فرقة تنشط في الطابع الغنائي البدوي، إضافة إلى ذلك 25 شاعر محلي وكذا 04 فرق فلكلورية لتنشيط المحيط و04 فرق أخرى للغناء البدوي بتقدمهم الفنان الشيخ الميلود الفيالاري. من جهة أخرى ستكون الأسماء الشعرية المتحصلة على المراتب الثلاثة الأولى الفائزة في المسابقة الوطنية لأحسن قصيدة في مدح الرسول “صلى الله عليه وسلم” تحت تسمية”جائزة القصيدة المحمدية في مدح خير البرية” التي نظمتها وزارة الثفافة والفنون مؤخرا هي الأخرى حاضرة في هذه التظاهرة ويتعلق الأمر بكل من الشاعر برماكي عبد الله من ولاية أدرار والشاعر عبد الحفيظ عبد الغفار من ولاية المسيلة والشاعر عمر بوجردة من ولاية البويرة. هذا بالإضافة إلى أسماء وطنية معروفة في الفن البدوي الأصيل ومنهم الشيخ عبد الحميد بوزاهر، الشيخ عبد الرشيد المرنيز والشيخ عمر المقراني وكذا الشبخ بوطيبة السعيدي، المهرجان سيعرف تنظيم عدة نشاطات من خلال الإلقاءات الشعرية والأغاني البدوية والعروض الفنية الفلكلورية المميزة وهذا على مستوى فضاء مسرح الهواء الطلق والمكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية التي ستقام فيها ورشة تطبيقية حول الغناء البدوي، فضلا عن المركب السياحي لعين عنتر ببلدية بوقائد والساحات العمومية لثمانية_08 بلديات، إلى جانب المكتبة الحضرية لبلدية لرجام التي ستحتضن عدة مداخلات أكاديمية لبعض الدكاترة المحاضرين في الأدب العربي وفي الأدب الشعبي على الخصوص. كما ستعرف نشاطات المهرجان كذلك تنظيم عدة معارض للتراث الثقافي المحلي المتنوع والجدير بالذكر فإن التظاهرات السابقة عرفت نجاح باهرا وعلى كافة الأصعدة لذى يطمح جل المشرفون على المهرجان نجاح هذه الطبعة في عاصمة الونشريس المعرفة بالفروسية والشعر الشعبي .
محمد شبلي