الجهوي‎

تيارت.. إطلاق مبادرات لتمكين المرأة الريفية اقتصاديا

شملت الانشطة 17 بلدية

استهلت ولاية تيارت حملة واسعة النطاق لدعم ادماج المرأة الريفية والماكثة في البيت في مسارات التنمية الاقتصادية. في خطوة تهدف الى تعزيز دور النساء في الاقتصاد المحلي. وتأتي هذه المبادرة في اطار اتفاقية تعاون بين وزارتي التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والصغيرة. لتمكين النساء من فرص اقتصادية جديدة.

 

بلغ عدد المستفيدات من هذه الحملة 938 امرأة من مختلف بلديات الولاية. في رقم يعكس حجم التجاوب مع هذه المبادرة. وشملت الانشطة التوعوية 17 بلدية، اضافة الى عدد من الدواوير والمراكز التكوينية، مع التركيز على الفئات الهشة، خاصة الماكثات في البيوت والاسر المنتجة. واوضحت فاطمة معروفي، احدى المسؤولات عن الحملة، ان “الهدف هو فتح افاق اقتصادية جديدة للمرأة الريفية وتوسيع نطاق الاستفادة من برامج الدعم المتوفرة”.

ولضمان نجاح هذه المبادرة، تم التنسيق بين عدة جهات وطنية ومحلية، بما في ذلك الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، وبمشاركة مؤسسات ناشئة وجمعيات المجتمع المدني مثل جمعية كفالة اليتيم والجمعية الخلدونية. هذا التعاون مكن من الوصول الى الفئات الاكثر احتياجا، خاصة في المناطق الريفية والنائية، مما عزز فعالية الحملة.

ومن المنتظر ان تستمر هذه الجهود في مراحل لاحقة، حيث تجري الاستعدادات لإطلاق حملات جديدة خلال الفترة القادمة، وتسعى هذه المبادرات الى ضمان استمرارية دعم النساء وتعزيز مساهمتهن في الاقتصاد المحلي، ويبرز هذا التوجه التزام السلطات بتوسيع دائرة الادماج الاقتصادي لتشمل شرائح واسعة من المجتمع، خاصة النساء اللواتي يشكلن ركيزة اساسية في التنمية الريفية.

وفي سياق متصل، يعكس هذا البرنامج اهمية التعاون بين مختلف القطاعات لتحقيق اهداف التنمية المستدامة. ومن خلال هذه الحملات، تسعى الولاية الى تمكين المرأة الريفية من خلال توفير الدعم اللازم لتحسين ظروفها الاقتصادية والاجتماعية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر شمولية وازدهارا.

ج.غزالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى