تتوقع الغرفة الفلاحية لولاية عين تموشنت، أن يتجاوز محصول الحبوب في المساحات المسقية هذا الموسم 40 قنطار في الهكتار الواحد و تتعلق هذه المحاصيل بالقمح اللين والقمح الصلب والشعير.
كما تؤكد الغرفة وعلى لسان رئيسها احمد بلمو، على ضرورة الاعتماد على السقي التكميلي لمضاعفة المنتوج في ظل التسهيلات التي تمنحها الدولة للفلاحين، خاصة ما تعلق منها بحفر الآبار.
علما، أن السماء جادت بخيرها في شهر مارس وأفريل بخلاف شهري جانفي وفيفري، اين كانت الاوضاع لا تنبئ بخير ومع سقوط الميغاثية اصبح العام ناجح، وتتوقع ذات المصالح بلوغ 40 قنطار في الهكتار ولا سيما لدى الفلاحون الذين دائبو على السقي التكميلي.
أما الفئات الأخرى، فمعدل الهكتار قد يتعد 20 قنطار في الهكتار الواحد وكل منطقة وخاصيتها قد تتراوح بين 18 الى 25 قنطار في حين يتراوح مردود الشعير بين 25 الى 30 قنطار في الهكتار.
في حين دعا رئيس الغرفة، إلى ضرورة الاعتماد عن السقي التكميلي لم تعد الطريقة التقليدية ذات مردودية، كما اكد ذات المتحدث الى ضرورة دفع المحصول الى التعاونيات مع تأكيد على توفير كافة الامكانات لجمع الغلة.
وفي سياق ذي صلة، يتم حاليا العمل على تسطير استراتيجية خاصة من اجل الرقي بالمنتوجات الزراعية المحلية التي تعتبر في صدارة المنتوجات المعول عليها لتحقيق الاكتفاء الغذائي يقول الغالي بولنوار مدير المصالح الفلاحية، مضيفا ان عين تموشنت تعتبر ولاية فلاحية بامتياز بمساحة صالحة للزراعة تقارب 181 الف هكتار منها 14300 هكتار مساحة مسقية.
كما تتميز الولاية، بمختلف المنتوجات الفلاحية النباتية منها والحيوانية كما تعتبر الفلاحة المحرك الاساسي للاقتصاد الوطني، وهو ما تسهر عليه ذات المصالح لبلوغ الامن الغذائي كون القطاع اصبح بديل لقطاع المحروقات.
يحدث هذا، في الوقت الذي تم فيه فتح مكتب موحد بمديرية الموارد المائية الخاص بمنح تراخيص للفلاحين لحفر الآبار تمكنهم من سقي محاصيلهم حيث جاء الشباك الموحد بتسهيلات جديدة لفلاحين جاءت في مقدمتها دراسة الطلبات، ففي مدة لا تتجاوز الشهر وهو ما كشف عنه عبد المومن توزغو رئيس مصلحة تعبئة الموارد المائية بالمديرية السالفة الذكر.
مضيفا في الأخير، أنه سابقا كانت الاراء تقنية كانت تعطى على عدة مستوايات متفرقة والتعليمة الاخيرة اكدت على ان الموافقة تقتصر على الشباك الموحد، وبين هذا وذاك سجل الشباك 640 طلب خاص بحفر الآبار تم من خلالها الموافقة على 490 منها.
يس
