
أوضح المدير الجهوي للديوان الوطني للسقي وصرف المياه بوهران”نجاعي محمد”، أن مصالحه سطرت برنامجا هاما خلال السنة الجارية، من خلال رفع المساحة المسقية إلى 6286 هكتار القابلة للسقي، علما أن المساحة الحالية بالجهة الغربية للبلاد انطلاقا من مختلف المحطات تقدر بـ5536 هكتار.
كما أشار المدير الجهوي، أن الديوان يتكفل بعملية السقي عبر 10 محيطات فلاحية كبرى منتشرة بكل من وهران مستغانم، سعيدة، معسكر، بشار، تلمسان، البيض، بمساحة إجمالية تقدر ب51 ألف هكتار من المحيطات المجهزة، مشيرا أن ولاية معسكر يتم الاعتماد فيها على عملية السقي الفلاحي لمحيطات سهل سيق والمحمدية من السدود، حيث يقدر سهل سيق ب5500 هكتار، وسهل المحمدية ب9900 هكتار، فيما تم مؤخرا إدراج سهل غريس بمساحة 1200 هكتار. وبشأن المشاريع التي يرتقب استغلالها في غضون السنة المقبلة، أشار المدير الجهوي عن مشروع السقي بسهل سيرات بمستغانم، لإيصال مياه السقي لـ 6 الاف هكتار من الأراضي الزراعية، إنطلاقا من محطة معالجة المياه بواد أرهيو، في إطار توسيع الأراضي المسقية، للعلم أن نحو 6 آلاف فلاح بالجهة الغربية للبلاد، يستفيدون من مياه السقي المعالجة في ري المساحات الفلاحية بحسب المدير الجهوي. بالمقابل، كشف “صوافي أحمد”، مدير وحدة الإستغلال بالديوان الوطني للتطهير والسقي الفلاحي، أنه يرتقب استهداف نحو 3 آلاف هكتار من المساحات المسقية بسهل ملاتة بوهران، خلال السنة الجارية. منوها بالمجهودات التي يبذلها الديوان من أجل توسيع المساحة المسقية بالمحيط الفلاحي مع مشروع تاهيل محطة معالجة المياه المستعملة بالكرمة. وأبرز المتحدث، أهمية رفع الكمية المرهونة بكمية المياه المعالجة من طرف شركة تطهير وتوزيع المياه “سيور”، مشيرا عن حصة يومية تقدر ب22 ألف متر مكعب، حيث يستفيد حاليا 97 فلاح من الدعم المتعلق بالسقي الفلاحي، انطلاقا من محطة الكرمة، مع العلم أن تأهيل محطة الكرمة تم بشأنها القيام باجراءات إدارية عقب المصادقة على دفتر الشروط، لتدخل مرحلة المناقصة الوطنية لتعيين المقاولين لتنطلق في أقرب الآجال، بغية إعادة الاعتبار لها ورفع القدرة الإنتاجية، علما أنها تعمل حاليا وفق حصة محدودة، في حين أنه يعكف حاليا على تجديد التجهيزات بالمحطة وكذا القناة الناقلة لمياه للفلاحين بعد دعم العملية من ميزانية الولاية لغاية الوصول إلى ما يلبي احتياجات المزارعين بسهل ملاتة.
منصور.ج