يجب توجيه ثورة الذكاء الاصطناعي في التعليم في الاتجاه الصحيح لتحسين سبل العيش والحد من عدم المساواة وتشجيع عولمة عادلة وشاملة حسبما صرحت به المديرة العامة المساعدة للتربية في اليونسكو”ستيفانيا جيانيني”، مؤكدة أن الدمج المنهجي للذكاء الاصطناعي في التعليم يعطي القدرة على مواجهة بعض أكبر التحديات في التعليم وابتكار ممارسات التعليم والتعلم، وفي نهاية المطاف تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما أكدت اليونسكو أنها ملتزمة بدعم الدول الأعضاء لتسخير إمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعى لتحقيق أجندة التعليم 2030. وتعمل اليونسكو على إتباع نهج محوره الإنسان في مجال التعليم بالأجهزة المحمولة. ويهدف إلى تحويل التفكير ليشمل دور الذكاء الإصطناعي، في معالجة أوجه عدم المساواة الحالية، فيما يتعلق بالحصول على المعرفة، البحث، تنوع أشكال التعبير الثقافي وضمان عدم قيام الذكاء الاصطناعي بتوسيع الفجوات التكنولوجية داخل البلدان وفيما بينها. يجب أن يكون الوعد بالذكاء الإصطناعى للجميع. بحيث يمكِن الجميع من الإفادة من الثورة التكنولوجية الجارية والوصول إلى ثمارها، لا سيما من حيث الابتكار والمعرفة. وتؤكد اليونسكو على أن نشر تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي في التعليم يجب أن يهدف إلى تعزيز القدرات البشرية وحماية حقوق الإنسان من أجل التعاون الفعال بين الإنسان والآلة في الحياة، التعلم،العمل، إضافة إلى التنمية المستدامة. بالتعاون مع الشركاء، والمنظمات الدولية، وبناء على القيم الرئيسية التي تأسست اليونسكو لأجلها، تأمل في تعزيز دورها الريادي في مجال الذكاء الاصطناعى في مجال التعليم، كمختبر عالمي للأفكار، وضع المعايير والمساعدة في وضع السياسات وفي بناء القدرات.
خضرة. ع