
يسعى القطاع الفلاحي بولاية عين تموشنت إلى توجيه الاستثمار نحو الصناعات التحويلية، بالنظر للإنتاج القياسي المسجل في عدة شعب على غرار منتوج الخضر والبقوليات و العنب، من خلال الدعم الذي خصصته الدولة عن طريق قرض التحدي.
وحسب سبايبي أنور مهندس دولة بالمصالح الفلاحية، فقد سجل القطاع في هذا الصدد 46 مذبحة للدواجن و 05 مصانع تحويلية لمنتوج الزيتون الى جانب معصرة مصبرة و 04 ملبنات ناهيك عن اكثر من 25 مشروع لتطوير البلاستيكية.
في الوقت الذي ترتقب ذات المصالح من الفلاحين والمستثمرين، إلى فتح وحدات انتاج اخرى على غرار تجفيف الطماطم لإبراز منتجاتها، وكذا تطوير مشتقات انتاج الكروم المعروف به محليا وأن إمكانيات الولاية لها كل الامكانات للاكتفاء ووضع حد للاستيراد من العنب، كما أن ابواب التحويل مفتوحة يقول ذات المتحدث وبدون استثناء او اقصاء شعبة عن شعبة اخرى.
الجدير بالتذكير، أن ولاية عين تموشنت تسجل ارتفعا في المساحة الاجمالية المخصصة لغراسة الاشجار المثمرة لما يزيد عن 3533 هكتار منها 879 هكتار مساحة معنية بفاكهة التين بتوقعات انتاج مرتفعة بمختلف الاقاليم الفلاحية، وهو ما جاء على لسان بن عودة بومدين مهندس رئيسي مكلف بملف الاشجار المثمرة على مستوى المصالح الفلاحية.
وقد أضاف ذات المتحدث، أن جني الفاكهة بدأ نهاية شهر ماي المنصرم بذات النواة المتمثلة في فاكهة المشمش والبرقوق والخوخ والنكتارين، والعملية لا تزال متواصلة.
علما، أن ولاية عين تموشنت توجد بها مساحة كبيرة بالمقارنة مع الولايات الاخرى في غراسة التين حيث تقدر مساحته ب 879 هكتار في حين تقدر مساحة الباكور وهو التين المبكر بـ 200 هكتار متمركز عبر كل من تارقة وأولاد الكيحل وأولاد بوجمعة و المساعيد و بوزجار و العامرية.
كما أن الانتاج وبالرغم من شح الامطار في وقتها، يرى بن عودة ان هناك ارتفاع في الانتاج كون دخول بساتين جديدة في الانتاج بالمقارنة مع المواسم الماضية.
يس