الجهوي‎

تواصل ندرة أكياس الحليب بتلعصة في الشلف‎‎

ازدادت حدتها أيام قبيل شهر رمضان

تظهر أزمة ندرة الحليب المدعم من جدي لترسم واقعا معاشا متعبا لحياة المواطن اليومية وزحفت حتى شمال ولاية الشلف والمناطق النائية وباتت جزءا من المشاكل التي تؤرق سكان بلدية تلعصة ولاية الشلف، بعد تسجيل ندرة حادة في التزود بهذه المادة الأساسية المدعمة على مستوى المحلات التجارية حسب رئيس جمعية الأمل للتوعبية والرقي الاجتماعي لهذه البلدية

وأحّس المواطن بحدة الأزمة بعد احداث تغيير خارطة التوزيع مؤخرا، من خلال سحب أحد الموزعين من تزويد بلـدية تلعصة و بلديات مجاورة بالحليب، ليقتصر التوزيع على موزع وحيد ، حيث لا يمكنه تغطية رقعة واسعة ولا يفي حاجات السكان لهذه المادة التي صارت غذاء أساسيا لكثير من البسطاء.وانجر عن ذلك تمدد

الطوابير الطويلة للمواطنين منذ الصباح الباكر من أجل الظفر بكيس حليب واعتادوا على هذا المشهد المتكرر، خاصة وأن توزيع الحليب يكون مرتين في الأسبوع فقط، و بالتالي سيجد المواطن نفسه أمام ضرورة الإنتظار حتى لاتفوته فرصة الاقتناء.

وأرجع بعض التجار أصل المشكل، الى الابقاء على  موزع واحد بدل  موزعين إثنين، وبالتالي فإن إقدام المصالح المعنية ممثلة في الديوان الوطني للحليب و مصالح التجارة بالشلف على تحويل أحد الموزعين سيؤثر سلبا على التغطية بمادة الحليب بتلعصة، و لم تراع نسبة السكان التي تجاوز عددها 16 ألف نسمة بالبلدية والطوابير الطويلة التي تشهدها المحلات هي نتاج التوزيع الذي يكون بمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع، وبكمية قليلة لا تغطي الطلب المعقول.

من جهة أخرى، هناك تهافت كبير من طرف المواطنين على اقتناء أكياس الحليب بصورة مفرطة، البعض طغت عليه الأنانية فصار لا يفكر في إخوانه، ويعمدون على تكديس الحليب بإفراط  ما يعني أن المواطن يكون قد أقحم نفسه طرفا في الأزمة.لذا تستعد جمعية الأمل لدق هذا الناقوس والتدخل بمعية السلطات المحلية و تجار البلدية بتلعصة لدى مصالح مديرية التجارة بالشلف وفرعها الإقليمي بـ تنس بضرورة من أجل إعادة النظر في خارطة التوزيع التي تم تعديلها مؤخرا، وإستعادة الموزع الثاني من أجل تزويد محلات تلعصة بحصة كافية من الحليب، للحد من الأزمة  والقضاء على الطوابير الطويلة للمواطن وتجنيبه رحلة البحث  عن كيس الحليب.

ب. خليفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى