بادرت مصالح أمن ولاية بشـار بمختلف مصالحها، فرقها ووحداتها فـي إطار محاربة الجريمة في الوسط الحضري على اختلاف أشكالها، من خلال وضع مخطّط أمني محكم لاستهداف مختلف الأحياء، النقاط الحساسة، الأماكن العمومية، الأسواق ومحطات نقل المسافرين لتعريف الأشخاص ومراقبة هوياتهم وكذا مراقبة المركبات، إلى تنظيم عمليات شرطة متفرّقة، تمسّ مختلف النّقاط، وفق مؤشرات كارتوغرافيا الجريمة الحضرية، وبالتنسيق مع أمن الحواضر التسعة، ففي حصيلة مسجلة خلال شهر ماي، تمَّ تنفيذ 11 عملية شرطة، استهدفت مختلف النقاط السوداء وبؤر الإجرام داخل النسيج الحضري لمدينة بشار، تم من خلالها تعريف ومراقبة هويات:202 شخصا، أوقف منهم 46 مشتبها به، في قضايا قانون عام مختلفة (حمل أسلحة بيضاء محظورة، حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الاستهلاك أو الترويج، 05 أشخاص محل بحث من طرف النيابة أو مصالح الأمن المختلفة…الخ)، أين تمَّ إنجاز ملفات إجراءات قضائية في شأنهم وإحالتهم أمام الجهات القضائية المختصة، حيث مكنت هذه العمليات من ضبط وحجز 83 مؤثر عقلي من مختلف الأنواع،عمليات الشرطة هذه، مكنت أيضا من مراقبة:65 مركبة من مختلف الأصناف والأحجام، مراقبة أمنية وإدارية، بالإضافة إلى توقيف 62 دراجة نارية وتحويلها للمحشر البلدي، مع تحرير 26 مخالفة مرورية ،أما في مجال اختصاص شرطة العمران وحماية البيئة فقد تم مراقبة 22 محل تجاري، أين تم تحرير مخالفات ضد المخالفين ،هذا وتبقى عمليات الشرطة هذه، مجسَّدة ميدانيا بالتنسيق مع رؤساء أمن الحواضر، أين يتم توجيهها في كل مرة وفق مؤشرات كارتوغرافيا الجريمة الحضرية، وهذا لمجابهة مختلف أشكال الإجرام الحضري وضمان أمن المواطن وسلامة الممتلكات، في حين يبقى تعاون المواطن هو الحلقة المهمة والأساس في المعادلة الأمنية بتحلّيه بثقافة التبليغ عن مختلف الجرائم أو محاولات المساس بالنظام العام بكل أركانه، عن طريق الأرقام الخضراء الموضوعة تحت تصرفه
ع.الصولي
