
مع انتهاء موسم الصيف وضعف نسب الإقبال على شواطئ الولاية، شنت عين الترك حملة تنظيف كبيرة تحت إشراف رئيس الدائرة، والبلدية والمنتخبين وعمال النظافة، دامت يومي الجمعة السبت، وذلك تنفيذا لتعليمات والي الولاية “سعيد سعيود” عقب انقضاء موسم الاصطياف والتراجع الفاضح في المحيط والبيئة، لاسيما بالبلديات الساحلية التي استقبلت ملايين المصطافين خلال الأشهر الفارطة.
وحسب القائمين على الحملة، فقد تم تجنيد كافة الوسائل المتاحة لإنجاح الحملة المستمرة لغاية تنظيف كافة الشواطئ المنتشرة بإقليم دائرة عين الترك، والتي تضم كل من شواطئ بوسفر وعين الترك بأكثر من 25 شاطئا، حيث تم رفع بقايا النفايات والبلاستيك وتحويلها لمركز الردم التقني بالعنصر، وتهيئة كافة المسالك المؤدية إلى البحر، كما تم هدم كشك خشبي بدون ترخيص، مع العلم أن الحملة تأتي بعد تسجيل العديد من النقاط السوداء، ما يجعل تكثيف الحملات للحفاظ على البيئة البحرية وعدم انقراض الحياة البحرية.
ودعت مديرية السياحة مسيري الفنادق والمواقع السياحية بالبحر، والمستغلين للشواطئ إلى ضرورة التخلص من المخلفات وتنظيف المواقع البحرية المستغلة، حيث سبق للعديد من جمعيات البيئة إطلاق مهرجانات خلال فصل الصيف بشواطئ وهران وببلدية مرسى الحجاج، التي شهدت افتتاح موسم الاصطياف لرفع المخلفات والأوساخ.
منصور.ج